العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

إنسانيات.. من الفنتازيا إلى الواقع:
قراءة في المجموعة القصصية «ورد الغريب» لـ أمل عبد الوهاب

بقلم: رضا الستراوي

الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

الدخول‭ ‬في‭ ‬عوالم‭ ‬وتلاطم‭ ‬أمواج‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬‮«‬ورد‭ ‬الغريب‮»‬‭ ‬للقاصة‭ ‬أمل‭ ‬عبدالوهاب،‭ ‬الصادرة‭ ‬أبريل‭ ‬العام‭ ‬2023‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬أفكار‭ ‬للثقافة‭ ‬والنشر،‭ ‬الحاملة‭ ‬بين‭ ‬طياتها14‭ ‬قصة‭ ‬قصيرة،‭ ‬بإهداء‭ ‬تقدم‭ ‬المجموعة‭: ‬‮«‬إلى‭ ‬فريد‭ ‬رمضان‭.. ‬رمشاً‭ ‬يتساقط‭ ‬وجداً‮»‬‭ ‬صمم‭ ‬غلافها‭ ‬الروائي‭ ‬جمال‭ ‬الخياط‭ ‬والإخراج‭ ‬والتنضيد‭ ‬الفني‭ ‬أفكار‭ ‬للثقافة‭ ‬والنشر‭.‬

مجموعة‭ ‬حملت‭ ‬بين‭ ‬أوراقها‭ ‬معاني‭ ‬إنسانية‭ ‬احتضنتها‭ ‬الكاتبة‭ ‬أمل‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬لتشير‭ ‬ناحية‭ ‬البعد‭ ‬النفسي‭ ‬وتصادمات‭ ‬الحياة‭ ‬بين‭ ‬خيال‭ ‬متقن‭ ‬واشتغالات‭ ‬فنية‭ ‬واضحة‭ ‬بين‭ ‬قصص‭ ‬المجموعة،‭ ‬تضع‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬هالةٍ‭ ‬من‭ ‬الواقع‭ ‬الممزوج‭ ‬بنكهة‭ ‬الخيال،‭ ‬فإسقاطاتها‭ ‬رُصدت‭ ‬كسيكولوجية‭ ‬تداعبها‭ ‬رياح‭ ‬النسيم‭ ‬وخطوات‭ ‬الهوينا،‭ ‬لتتحدث‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭ ‬وتنقل‭ ‬لنا‭ ‬ألماً‭ ‬يضج‭ ‬منه‭ ‬سكان‭ ‬العالم‭ ‬الآخر‭ ‬قبل‭ ‬روحنا‭ ‬التي‭ ‬تكتظ‭ ‬كهدير‭ ‬الماء‭ ‬في‭ ‬النهر‭ ‬الجاري‭.‬

أول‭ ‬العتب‭ ‬نبدأها‭ ‬بعتبة‭ ‬عنوان‭ ‬المجموعة‭ ‬‮«‬ورد‭ ‬الغريب‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تقلب‭ ‬كقارئ‭ ‬صفحات‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬بإحساس‭ ‬المكتشف‭ ‬أو‭ ‬الفاحص‭ ‬لمَ‭ ‬تحويه‭ ‬القصص‭ ‬من‭ ‬اشتغالات‭ ‬فنية‭ ‬حرصت‭ ‬الكاتبة‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬عليها،‭ ‬ضمن‭ ‬مونولوج‭ ‬داخلي،‭ ‬أثارت‭ ‬فيه‭ ‬الكاتبة‭ ‬إحساسها‭ ‬بفيض‭ ‬إنساني‭ ‬وغربة‭ ‬طوت‭ ‬بين‭ ‬أحلامها‭ ‬ذلك‭ ‬الحنين‭ ‬الجارف‭ ‬نحو‭ ‬الحياة‭ ‬والخوف‭ ‬من‭ ‬الفقد‭.‬

فجاء‭ ‬العنوان‭ ‬ليشير‭ ‬نحو‭ ‬تلك‭ ‬الغربة‭ ‬التي‭ ‬انشغلت‭ ‬بها‭ ‬الكاتبة،‭ ‬فجاء‭ ‬العنوان‭ ‬‮«‬ورد‭ ‬الغريب‮»‬،‭ ‬فحينما‭ ‬ربطت‭ ‬الكاتبة‭ ‬نفسها‭ ‬بعنوان‭ ‬مجموعتها‭ (‬بالغربة‭)‬،‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬العنوان‭ ‬فقط‭ ‬مأخوذاً‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬القصص‭ ‬التي‭ ‬يحتويها‭ ‬الكتاب‭ ‬في‭ ‬جنبيه،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬شاملاً‭ ‬لمحطات‭ ‬برزت‭ ‬في‭ ‬سطور‭ ‬الغالبية‭ ‬من‭ ‬قصصها،‭ ‬فإن‭ ‬المنولوج‭ ‬الداخلي‭ ‬التي‭ ‬أبرزته‭ ‬أمل‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬استيطان‭ ‬روح‭ ‬الشخصية‭ ‬الرئيسية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التكلم‭ ‬بلسانها‭ ‬وطرح‭ ‬إيقاعات‭ ‬الألم‭ ‬الداخلي،‭ ‬نرى‭ ‬أن‭ ‬فقد‭ ‬الوالدين‭ ‬والأصدقاء‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬روحيا‭ ‬أو‭ ‬جسديا‭ ‬في‭ ‬غالب‭ ‬القصص‭ ‬قد‭ ‬ربط‭ ‬بالغربة،‭ ‬فمعطيات‭ ‬القص‭ ‬الذي‭ ‬سرت‭ ‬به‭ ‬أمل‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬صار‭ ‬كالغربة‭ ‬الروحية‭ ‬المصاهرة‭ ‬لواقع‭ ‬لا‭ ‬يتعايش‭ ‬مع‭ ‬شخصياته،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يقودنا‭ ‬إلى‭ ‬سؤال،‭ (‬لماذا‭ ‬طغت‭ ‬على‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭ ‬السوداوي؟‭)‬،‭ ‬كقولها‭: ‬‮«‬جلست‭ ‬نهارُ‭ ‬القرفصاء‭ ‬عند‭ ‬قبر‭ ‬أبيها‭ ‬تتلو‭ ‬ما‭ ‬تحفظه‭ ‬من‭ ‬سورة‭ ‬يس‮»‬‭ (‬الواقعة‭)‬،‭ ‬‮«‬حين‭ ‬عدت‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬الأيام‭ ‬من‭ ‬المدرسة؛‭ ‬كي‭ ‬أجد‭ ‬بيتنا‭ ‬يعجّ‭ ‬بالنسوة‭ ‬المتشحات‭ ‬بالسواد،‭ ‬يولولن،‭ ‬ويبكين‭ ‬أمي‭ ‬وأبي‭ ‬الذين‭ ‬توفيا‭ ‬إثر‭ ‬حادث‭ ‬دهس‭..‬‮»‬‭ (‬إبراهيم‭ ‬وأنا‭).‬

فجميع‭ ‬القصص‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬وكأنها‭ ‬اختيرت‭ ‬بعناية‭ ‬خاصة،‭ ‬وكأن‭ ‬أمل‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬تخيط‭ ‬جراحها‭ ‬بواقع‭ ‬الألم‭ ‬في‭ ‬شخصياتها‭ ‬في‭ ‬المجموعة،‭ ‬ولعل‭ ‬ذلك‭ ‬بوفاة‭ ‬من‭ ‬عاشرته‭ ‬حباً‭ ‬ومسكناً‭ ‬روحياً‭ ‬لها‭ ‬الروائي‭ ‬والسيناريست‭ ‬والمنتج‭ ‬السينمائي‭ ‬فريد‭ ‬رمضان‭.‬

تتخطى‭ ‬الرسائل‭ ‬لتخرج‭ ‬من‭ ‬حدود‭ ‬كل‭ ‬دار‭ ‬من‭ ‬ديار‭ ‬شخصيات‭ ‬القصص‭ ‬لتحوم‭ ‬حول‭ ‬الشخصية‭ ‬الواقعية،‭ ‬فأسدلت‭ ‬أمل‭ ‬ستار‭ ‬مجموعتها‭ ‬القصصية‭ ‬بطغيان‭ ‬الأسلوب‭ ‬الوصفي‭ ‬والتشبيهي‭ ‬على‭ ‬القصص‭ ‬محتوية‭ ‬بذلك‭ ‬الأسلوب‭ ‬السردي،‭ ‬فهذا‭ ‬الجانب‭ ‬التشبيهي‭ ‬والوصفي‭ ‬قد‭ ‬برز‭ ‬كوضوح‭ ‬الشمس‭ ‬في‭ ‬ظهيرة‭ ‬النهار،‭ ‬مما‭ ‬أتاح‭ ‬فرصة‭ ‬ضئيلة‭ ‬لإظهار‭ ‬الأسلوب‭ ‬السردي‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬القصص‭ ‬المتشح‭ ‬بكمية‭ ‬التشبيهات،‭ ‬فدخول‭ ‬الكاتبة‭ ‬لهذا‭ ‬المدخل‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تجلي‭ ‬الصور‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬القصة‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬أدخلها‭ ‬في‭ ‬دهاليز‭ ‬قد‭ ‬أفقدت‭ ‬بعض‭ ‬القصص‭ ‬بريق‭ ‬فكرتها،‭ ‬وهذا‭ ‬أيضاً‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬من‭ ‬القصص‭ ‬أن‭ ‬تفقد‭ ‬واقعيتها‭ ‬بكثرة‭ ‬التشبيهات،‭ ‬خصوصاً‭ ‬الترداد‭ ‬منها‭! ‬فحصر‭ ‬الكاتبة‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬قوقعة‭ ‬من‭ ‬التشبيهات‭ ‬والصفات‭ ‬المتكررة‭ ‬والذي‭ ‬قد‭ ‬أظهر‭ ‬بأن‭ ‬أمل‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬قد‭ ‬افتقدت‭ ‬شيئا‭ ‬من‭ ‬الخيال‭ ‬والفكر‭ ‬الجديد،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬نعرفه‭ ‬عنها‭..‬،‭ ‬وفي‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬تكرارها‭ ‬لبعض‭ ‬تشبيهاتها‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الإبداع‭ ‬الفني‭ ‬وذلك‭ ‬بمحاكاة‭ ‬الامتداد‭ ‬اللانهائي‭ ‬للكون،‭ ‬‮«‬سار‭ ‬مبتعداً‭ ‬عن‭ ‬الحشود‭ ‬قليلاً،‭ ‬وأنا‭ ‬أتبعه‭ ‬بحبور‭ ‬خيل‭ ‬حرة‮»‬‭ (‬أيام‭ ‬الله‭)‬،‭ ‬‮«‬في‭ ‬أحد‭ ‬الأيام‭ ‬وأنا‭ ‬وسط‭ ‬البحر‭ ‬أنتظر‭ ‬غنيمتي،‭ ‬رأيت‭ ‬جنية‭ ‬بارعة‭ ‬الحسن،‭ ‬ريانة‭ ‬القد،‭ ‬شعرها‭ ‬خيول‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬انحدارات‭ ‬الصهيل‮»‬‭ (‬بين‭ ‬البحرين‭)‬،‭ ‬‮«‬كان‭ ‬يتمتع‭ ‬بصحة‭ ‬حصان،‭ ‬بل‭ ‬عدة‭ ‬أحصنة،‭ ‬برغم‭ ‬أنه‭ ‬يدخن‭ ‬باستمرار‭ ‬حتى‭ ‬وهو‭ ‬نائم‮»‬‭ (‬وهد‭)‬،‭ ‬فكثرة‭ ‬استعمالها‭ ‬للخيل‭ ‬في‭ ‬التشبيهات‭ ‬قد‭ ‬ربطها‭ ‬بعلاقة‭ ‬حميمية‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الثدي‭ ‬من‭ ‬الثديات،‭ ‬هذا‭ ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬ربطت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشبهات‭ ‬بتشبيهات‭ ‬الحيوانات،‭ ‬مما‭ ‬فتح‭ ‬فصلاً‭ ‬جديداً‭ ‬بارتباط‭ ‬الكاتبة‭ ‬بعالم‭ ‬الحيوان‭ ‬والطبيعة‭.‬

نعود‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬ضممته‭ ‬وبدأت‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬عنواني‭ ‬لهذه‭ ‬القراءة،‭ ‬‮«‬إنسانيات‭.. ‬من‭ ‬الفنتازيا‭ ‬إلى‭ ‬الواقع‮»‬،‭ ‬ففي‭ ‬بداية‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬قد‭ ‬بدأت‭ ‬أمل‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬رحلتها‭ ‬بقصص‭ ‬الفنتازيا،‭ ‬حيث‭ ‬نقلت‭ ‬الكاتبة‭ ‬عقل‭ ‬القارئ‭ ‬لعوالم‭ ‬لا‭ ‬أثر‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬هي‭ ‬حقيقة‭ ‬بينة‭!‬،‭ ‬فارتحالها‭ ‬لعالم‭ ‬الأموات‭ ‬والأحلام‭ ‬كان‭ ‬مربوطاً‭ ‬بحلقة‭ ‬من‭ ‬الحقيقية‭ ‬والواقع،‭ ‬فكونها‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬ثم‭ ‬دخولها‭ ‬لرحاب‭ ‬البرزخ‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬ثم‭ ‬خروجها‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬لتصبح‭ ‬نتيجته‭ ‬حلماً‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬إلا‭ ‬تنفساً‭ ‬لواقع‭ ‬قاسٍ‭ ‬عاشته‭ ‬الكاتبة،‭ ‬فالضغوط‭ ‬النفسية‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬تولد‭ ‬تلك‭ ‬الأضغاث‭ ‬من‭ ‬الأحلام،‭ ‬وبذلك‭ ‬قد‭ ‬انتقلت‭ ‬أمل‭ ‬بقصصها‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الرحاب‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الدنيا‭ ‬في‭ ‬القصص‭ ‬التي‭ ‬توسطت‭ ‬جنبات‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭.‬

‮«‬ورد‭ ‬الغريب‮»‬‭ ‬عنوانا‭ ‬في‭ ‬حبكته‭ ‬تجلت‭ ‬معاني‭ ‬الإنسانية‭ ‬والسمو‭ ‬بالذات،‭ ‬حيث‭ ‬تمددت‭ ‬هذه‭ ‬المعاني‭ ‬من‭ ‬بداية‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬حتى‭ ‬نهايتها،‭ ‬فلم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬عقدة‭ ‬إلا‭ ‬ولها‭ ‬حل‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬بعض‭ ‬القصص‭ ‬التي‭ ‬شذت‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬المسلك‭ ‬فكانت‭ ‬بخاتمة‭ ‬مفتوحة،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬اتقنته‭ ‬وأبدعت‭ ‬به‭ ‬الكاتبة‭ ‬أمل‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬بانتشال‭ ‬الحل‭ ‬وجعل‭ ‬القارئ‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يرمي‭ ‬حبر‭ ‬قلمه‭ ‬لإكمال‭ ‬الخاتمة‭.‬

الكاتبة‭ ‬أمل‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬وليدها‭ ‬محل‭ ‬الوصف‭ ‬بالترهات،‭ ‬فكان‭ ‬جليا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬حاويا‭ ‬للغة‭ ‬الأقلام‭ ‬المثقفة،‭ ‬ومشعلاً‭ ‬لأنوار‭ ‬المنائر‭ ‬في‭ ‬غسق‭ ‬الليل‭ ‬ودجاه‭.‬

ومن‭ ‬الجدير‭ ‬ذكره‭ ‬إن‭ ‬القاصة‭ ‬أمل‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬هي‭ ‬زوجة‭ ‬الروائي‭ ‬الراحل‭ ‬الباقي‭ ‬فريد‭ ‬رمضان،‭ ‬الذي‭ ‬غادرنا‭ ‬تاركاً‭ ‬فينا‭ ‬اندهاش‭ ‬الأعمى‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬الضوء‭.‬

صدر‭ ‬لها‭ ‬قبل‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬مسعى‭ ‬للنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬مجموعة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬وقت‭ ‬ليس‭ ‬لي‮»‬‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2017م‭.‬

 

r.alstrawi10@gmail.com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا