تورسبي (السويد) - (أ ف ب): ودّع عدة مئات من الأشخاص والمشاهير من بينهم الانجليزي ديفيد بيكهام، المدرب السابق لمنتخب «الأسود الثلاثة» وعدة أندية أوروبية سفن-غوران إريكسون، أمس الجمعة في مسقط رأسه تورسبي في السويد.
وبعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس توفي المدرب السويدي في 26 أغسطس عن عمر ناهز 76 عاما، محاطا بأسرته في منزله.
بدأت مراسم الدفن وسط أمطار الخريف في كنيسة فريكسانده في تورسبي، في منطقة فارملاند حيث نشأ إريكسون. وتم وضع شاشة عملاقة ومقاعد في الخارج لبث الجنازة على الهواء مباشرة للسكان المحليين والمشجعين.
وحضر المراسم من بين الضيوف الـ600 الموجودين في الكنيسة نجم كرة القدم السابق الانجليزي بيكهام ومواطنه المدرب واللاعب السابق روي هودجسون وعائلته، وشريكته السابقة نانسي ديل أوليو.
وقالت القس إنغيلا ألسكوبي وهي صديقة مقربة للراحل إريكسون وعائلته في تأبينه: «على الرغم من مرضه، كانت أيام سفن-غوران الأخيرة مليئة بالحياة. لقد تلقى إشادة من جميع أنحاء العالم. والعديد منكم يحمل التزامه كمدرب في قلوبكم».
وتابعت: «الكثير من الفرح، والكثير من الضحك، في وسط الحزن، هناك مجال للامتنان».
وتجمع خارج الكنيسة عدة مئات من الأشخاص حاملين وردة في أيديهم.
وأضافت: «كان سفن-غوران يحب الروتين والانضباط، لكنه كان أيضا مفعما بالحيوية ويقدر الطعام الجيد والمشروبات والسفر في الدرجة الأولى».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك