استشهد أمس عشرة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة، فيما استشهد خمسة آخرون في قصف جوي للاحتلال بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «سقط عشرة شهداء ... بينهم نساء وأطفال في القصف الإسرائيلي على مدرسة الجاعوني» في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة. وأضاف بصل: «هناك عدد من النازحين لا يزالون تحت الأنقاض في مدرسة الجاعوني».
وقال المكتب الإعلامي بغزة إن المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كانت تؤوي أكثر من خمسة آلاف نازح عندما تعرضت للقصف.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس في مدرسة الجاعوني وسط القطاع.
وتعرضت مدارس عدة تؤوي نازحين في قطاع غزة في الأشهر الأخيرة لقصف إسرائيلي.
وفي وقت سابق من أمس أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني وكالة فرانس برس باستشهاد خمسة فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدفهم في مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر أحمد جبريل «استشهد خمسة مواطنين في قصف جوي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في طوباس. لقد نُقل الشهداء إلى المستشفى الحكومي التركي في طوباس».
وأضاف أنّ الغارات وقعت قرب مسجد التوحيد في طوباس.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ وحداته خلية مسلّحة في طوباس الواقعة في شمال الضفة الغربية.
وفي نهاية أغسطس، أطلقت إسرائيل عدوانا واسع النطاق في طوباس ومدينتي جنين وطولكرم المجاورتين لها وكذلك أيضا في مخيمات اللاجئين الواقعة ضمن هذه المدن.
في تطور آخر أعلن الجيش الإسرائيلي أمس مقتل جنديين وجرح سبعة آخرين في تحطم طائرة مروحية خلال الليل في رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث لم يكن ناجما عن نيران العدو ... قُتل جنديان من جيش الدفاع الإسرائيلي نتيجة للحادث».
وأشار البيان إلى إصابة سبعة جنود آخرين.
وقال الجيش إنه يحقق في سبب الحادث الذي وقع أثناء هبوط المروحية في رفح.
وبمقتل الجنديين يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بدء العدوان على قطاع غزة فأكتوبر إلى 344 قتيلا.
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس مقتل جندي بعد هجوم دهسا بشاحنة استهدف «قوات تابعة له كانت تقوم بنشاط عملياتي» في الضفة الغربية المحتلة.
وكان أفاد في بيان سابق بأنه تم إطلاق النار على منفذ الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة بنيامين المجاورة لمدينة رام الله، و«شلت حركته».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك