نيروبي -(أ ف ب): توفي الرجل الذي هاجم العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي متأثرا بجراح أصيب بها عندما صبّ البنزين على الرياضية الأولمبية، وفقا لما قاله المستشفى الكيني الذي كان يعالجه أمس الثلاثاء.
وقالت الشرطة إن ديكسون نديما مارانغاش اعتدى على تشيبتيغي في منزلها في غرب كينيا في الأول من سبتمبر. أصيبت الأم لطفلين بحروق بنسبة 80% وتوفيت الأسبوع الماضي. وخلال الاعتداء، تعرض مارانغاش أيضاً لحروق بنسبة 30% وكان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة في مستشفى موا في وادي ريفت.
وقال مسؤول في قسم الاتصالات بالمستشفى لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخوّل بالتحدث إلى الصحافة «من الصحيح أننا فقدنا ديكسون نديما الليلة الماضية نحو الساعة الثامنة مساء».
وأضاف المسؤول أن عائلته قد أُبلغت مشيرا إلى أنه سيصدر «بيان شامل» في وقت لاحق.
وتعيش البلاد واقعا مأسويا في مجال حقوق الإنسان والنساء خصوصا، إذ يأتي هذا الاعتداء بعد عامين من العثور على الرياضية المولودة في كينيا داماريس موتوا متوفية في إيتن، وهو مركز رياضي غني عن التعريف عالميا في وادي ريفت.
وفي عام 2021، عُثر على العداءة الكينية أغنيس تيروب، 25 عاما، التي حطمت الرقم القياسي، مقتولة طعنا في منزلها في إيتن. ويُحاكم زوجها المنفصل عنها بتهمة قتلها رغم نفيه التهم. ومن المقرر دفن تشيبتيغي في 14 سبتمبر بالقرب من منزل عائلتها في شرق أوغندا، وفقاً للجنة الأولمبية في البلاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك