بلغت قيمة المشاريع العقارية التي أطلقت في المملكة العربية السعودية منذ ثماني سنوات استنادا إلى «رؤية السعودية 20230» 1,3 ترليون دولار، وهو ما يعادل 4,88 تريليونات ريال سعودي.
وأشار تقرير لـ«نايت فرانك» إلى أن حجم المشاريع في المملكة العربية السعودية قد ارتفع بمقدار 4% على أساس سنوي. كما ارسيت عقود عقارية بقيمة 164 مليار دولار منذ 2016، كان لمشروع «نيوم» نصيب الأسد منها بواقع 29 مليار دولار. فيما خصص 12 مليار دولار للشركة الوطنية للإسكان، و9 مليارات دولار لتطوير بوابة الدرعية، و7 مليارات دولار لمشروع القدية.
ولفت تقرير نايت فرانك الى ان وتيرة تنفيذ رؤية السعودية شهت تسارعا خلال الأشهر الماضية، حيث وصلت قيمة عقود البناء إلى حوالي 250 مليار دولار من إجمالي مشاريع البنية التحتية والعقارات منذ عام 2016 والتي تبلغ 1,3 تريليون دولار. وبنفس الوقت باتت ملامح التحول الاقتصادي أكثر وضوحا خاصة مع استعداد الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي عام 2030. فضلا عن ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034.
ولم يغفل تقرير نايت فرانك عن سرد بعض التحديات التي تواجه السوق العقاري في السعودية، ومن ذلك ارتفاعات وانخفاضات الدورات العقارات العالمية، والسباق مع الزمن من اجل الانتهاء من 660 ألف منزل.
وتعتبر رؤية السعودية 2030 بمثابة خارطة طريق وخطة مسبقة لتحقيق تطور ونمو جذري في المملكة من جانب، والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط من جانب اخر. حيث ترتكز الخطة على تقليل اعتماد الاقتصاد السعودي بشكل كلي على عوائد النفط، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد.
وقد اعلن عن الرؤية في ابريل 2016 وذلك بتنظيم من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتتميز الرؤية باعتمادها على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويحتل القطاع العقاري مكانة رئيسية ضمن الرؤية بما في ذلك تطوير البنية التحتية من خلال مشاريع عقارية متنوعة سواء سكنية أو تجارية أو إدارية او ترفيهية.
وانطلاقا من الرؤية، دشنت السعودية مشاريع عقارية فريدة، منها برنامج الإسكان الذي أطلق عام 2017 الذي أسهم في رفع نسبة التملك لتصل إلى 62% وهناك مشاريع البنى التحتية مثل مدينة نيوم التي تعد أول مدينة رأسمالية في العالم، وتعتمد بنسبة 100% على الطاقة المتجددة
يضاف إلى ذلك مشروع البحر الأحمر ومشروع «أمالا» و«القدية» ومشروع تطوير السودة وحديقة الملك سلمان وداون تاون جدة ومدينة الفيصلية وغيرها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك