ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى قرابة 41 ألفا، فيما اقترب عدد الجرحى والمصابين من نحو 95 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ففي تقريرها الإحصائي اليومي أمس قالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين بحق العائلات في القطاع أسفرتا عن استشهاد 16 مواطنا، وإصابة 64 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء إلى 40988 قتيلا، بينما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى 94825.
يشار إلى أنه لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأمس، استشهد 15 فلسطينيا جرّاء الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
وصباح أمس، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للمواطنين بمناطق واسعة شمال غرب قطاع غزة، استعدادا لمهاجمة المنطقة.
وقال الجيش في منشور على منصة «إكس» أرفقه بخارطة للمنطقة: «إلى كل الموجودين في المنطقة المحددة.. المنطقة المحددة تُعتبر منطقة قتال خطيرة».
وعادة ما تأتي أوامر الإخلاء قبل هجمات شرسة يشنها جيش الاحتلال أو توغلات برية في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023.
وعلى مدار الأشهر الماضية، أصدر الاحتلال أوامر إخلاء قسرية لمناطق واسعة في غزة، وعادة ما يلجأ النازحون إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، أو يخرجون إلى المجهول، وينصبون خيامهم في الشوارع أو مراكز الإيواء المختلفة، رغم الظروف المعيشية الصعبة والقاسية، في ظل عدم توافر بدائل أخرى.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال العدوان المستمر منذ أكثر من 11 شهرا.
ويعاني النازحون، وفق ما أفاد به شهود عيان ندرة المواصلات ووسائل النقل اللازمة لنقل أمتعتهم بسبب شح الوقود، ما يضطرهم إلى استخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا.
وكانت إسرائيل أعلنت في بداية يناير أنها فكّكت «البنية العسكريّة» لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من العدوان.
وفي وقت سابق أمس، تبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي «رصد صاروخين انطلقا من شمال غزة إلى الأراضي الإسرائيلية» في وقت متأخر الأحد، حيث تم اعتراض أحدهما وسقط الآخر في البحر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك