الكويت - (أ ف ب): تبحث فلسطين ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم عن مواصلة بدايتها المميزة وانتزاعها تعادلا سلبيا من عقر دار كوريا الجنوبية رابعة نسخة 2002، عندما تواجه جارتها الأردن في أرضها المفترضة كوالالمبور.
وأعرب المغربي جمال السلامي مدرب الأردن عن خيبته لاهدار تقدمه على الكويت في اللحظات الأخيرة (1-1) «إصابة موسى التعمري وعدم جاهزية يزن النعيمات تسببت في فقدان القوة الهجومية للمنتخب، نأمل أن نتدارك الموقف في المباراة المقبلة أمام فلسطين».
بعد انتقادات طالت مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني إثر التعادل على أرضه مع إندونيسيا (1-1)، يحل منتخب السعودية على الصين في المجموعة الثالثة أيضاً.
قال مدرب منتخب إيطاليا السابق «نواجه مشكلة كبيرة متمثلة في عدم مشاركة اللاعبين بصورة مستمرة مع الأندية، لكننا سنعمل بكل قوّة من أجل تدارك هذا الموقف».
وأكد مانشيني «لا يوجد حل، الحل أن نعمل ونستمر في العمل».
في المقابل، تسعى الصين للنهوض من كبوة خسارتها القاسية أمام اليابان بسبعة أهداف.
الإمارات لكسر عقدتها أمام إيران
ويتطلع منتخب الإمارات إلى فك عقدته أمام نظيره الإيراني عندما يستضيفه في العين.
لم يسبق للـ«أبيض»، الطامح للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية بعد 1990، الفوز على إيران خلال 19 مباراة أقيمت بينهما، سوى مرة واحدة وكانت في مباراة ودية عام 1997 (3-1).
وجمعتهما آخر مواجهة في يناير ضمن كأس آسيا وانتهت لصالح إيران 2-1 محققة فوزها السادس توالياً.
ودشنت الإمارات الدور الثالث بفوز كبير على قطر بطلة آسيا في آخر نسختين 3-1 في الدوحة، لتتصدر المجموعة الأولى.
قال مدربها البرتغالي باولو بينتو الذي عرف الصعود إلى المونديال مع منتخب بلاده في 2014 وكوريا الجنوبية في 2022 «الفوز كان مستحقاً بالنظر إلى الأداء الذي قدمه جميع اللاعبين في مجمل أحداث المباراة، خصوصا في الشوط الثاني الذي كنا فيه الطرف الأفضل».
من جهته، دعا المهاجم يحيى الغساني صاحب هدف الإمارات في آخر مباراة جمعتها مع إيران زملائه إلى «عدم المبالغة في فرحة الفوز (على قطر) والبناء على الإيجابيات لتكون دافعاً كبيراً في المباراة المقبلة على أرضنا».
في المقابل، عانت إيران التي عرفت التأهل إلى كأس العالم 6 مرات وكانت حاضرة في آخر 3 نسخ، أمام ضيفتها قرغيزستان وهزمتها بهدف وحيد سجله نجمها مهدي طارمي.
وأعاد طارمي الأداء المتواضع إلى حمى البداية «دعونا نتذكر أن المباراة الأولى تكون صعبة دائماً، لقد خسرت قطر التي فازت بكأس آسيا مرتين، وتعادلت كوريا الجنوبية (أمام فلسطين 0-0)، وخسرت أستراليا أيضاً (أمام البحرين 0-1)».
وفي المجموعة الأولى أيضاً، تبحث قطر عن نسيان خيبة الخسارة الإماراتية، عندما يحل لاعبو المدرب «تينتين» ماركيس لوبيس على كوريا الشمالية في لاوس.
وتوزعت المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو 2025. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع امكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق عالمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك