عبّر كل من رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي إسحاقي ولاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد أحمد المقابي عن خالص شكره وتقديره إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على اهتمامه الدائم في حل كافة العقبات التي تواجه اللاعبين الدوليين في جميع الألعاب وفي لعبة كرة اليد على وجه الخصوص.
وقال إسحاقي: «عوّدنا سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دائماً على التعاطي مع المواضيع التي تخص لعبة كرة اليد بإيجابية تامة، وهو ما لمسناه في الكثير من الملفات وآخرها موضوع اللاعب الدولي أحمد المقابي حيث إن أوامر وتوجيه سموه كان السبب في حل المشكلة التي واجهت اللاعب وعودته إلى الوطن في أسرع وقت ممكن»، مضيفاً« لاقى هذا الاهتمام أصداء طيبة من أسرة اللاعب ومن بقية اللاعبين الدوليين وكافة مجتمع كرة اليد البحرينية، وهو مبعث اعتزاز وتقدير لسموه في ظل ما تناله اللعبة من اهتمام ودعم لا حدود له»
وأكد رئيس اتحاد اليد أن اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لكرة اليد البحرينية يضعنا دائماً أمام مسؤولية العمل الجاد في إدارة شؤون اللعبة، وعكس ثقة سموه لتحقيق التطلعات والطموحات المشرفة للرياضة البحرينية، مكرراً شكره بالنيابة عنه وعن أسرة كرة اليد البحرينية على هذه المواقف المعتادة والتي ليست بالأمر المستغرب على سموه في حل كافة العقبات التي تواجه الرياضيين داخل المملكة وخارجها.
كما قدم رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد شكره وتقديره إلى وزارة الخارجية متمثلة في شخص الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني، وأثنى على جهود وكيل الوزارة لشؤون القنصلية الدكتور عيسى النعيمي واهتمامه ومتابعته على تسهيل إجراءات عودة اللاعب أحمد المقابي إلى أرض الوطن، منوهاً بمتابعة سفارة مملكة البحرين في دولة الكويت الشقيقة برئاسة سعادة السفير صلاح علي المالكي.
من جهته قال المقابي «أشكر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على وقفته ودعمه الدائم لي ولجميع لاعبي كرة اليد البحرينية، وهذه الوقفة الكبيرة من سموه لا يمكن أن تنسى، فسموه دائماً ما يحرص على تسهيل كافة العقبات التي تواجهنا كلاعبين، ولولا أوامر سموه للمسؤولين لما استطعت حل المشكلة، وهذا الأمر يحملني مسؤولية رد الجميل وأن أكون عند حسن الظن في خدمة الرياضة البحرينية عبر بوابة لعبة كرة اليد».
وأضاف «كم لنا من الفخر والاعتزاز بقيادة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للرياضة البحرينية، فدائماً ما نجد سموه داعماً لنا كلاعبين في مختلف المواقف سواء في الأمور الشخصية أو على الصعيد العام ما يؤكد الحرص والاهتمام الذي يوليه سموه في تهيئة كافة الظروف والأجواء المناسبة لرفع اسم الرياضة البحرينية عالياً من خلال دعم الرياضيين ومساندتهم، وسنسعى دائماً الى رد هذا الدين وتقديم التقدير المناسب لما نلقاه من رعاية واهتمام».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك