كمراهقة شقراء مسترخية
تبدو البحيرة في هذا الغروب
ونحن المسجونون ببعضنا
نجلس على مقعدين متقابلين
ننتظر ما لا يحدث
نظرات العابرين تلدغنا كلفحات حمى
«أنتَ لي» أكتبها على ورقة صفراء سقيمة،
أطلقها للريح
ومع إنكَ تدين لي بالبقاء
وأدين لك بفرحي
فإن للفراق لعبته
يتسلل من مسامات الانتظار
يغوينا
نقوم ملفوفين بأحلام أقصر من قزم الصفصاف
وأكثر خواء منه في الخريف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك