تل أبيت – الوكالات: أمرت محكمة العمل الإسرائيلية في تل أبيب أمس بوقف الإضراب العام الذي تمت الدعوة إليه لتشكيل مزيد من الضغط على رئيس الوزراء للتوصل إلى صفقة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت المحكمة في بيان «نصدر أمرا على المستوى الوطني بمنع الإضراب الذي أعلن وينص على أن الإضراب يجب أن يتوقف اليوم (الاثنين) الساعة 2:30 بعد الظهر (11:30 ت ج)».
وجاء قرار المحكمة بناء على طلب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش.
وبحسب المحكمة فإن بيان الاتحاد العام لعمال إسرائيل (الهستدروت) لم يشر إلى أن الدعوة إلى الإضراب كانت لأسباب اقتصادية.
وكان رئيس الاتحاد أرنون بار ديفيد قال الأحد: «علينا أن نوقف هذا التخلي عن الرهائن... توصلت إلى استنتاج مفاده أن تدخلنا فقط هو الذي يمكن أن يحرك أولئك الذين يحتاجون لذلك».
وأعلن بار ديفيد إضرابا يبدأ في السادسة من صباح أمس (03,00 ت ج) على أن يعم مختلف قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي بكامله.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه عثر السبت على جثث الرهائن كرمل غات، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، وألكسندر لوبانوف الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو، في نفق بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت بلديات عدّة أمس التزامها بالإضراب، ومنها تل أبيب وحيفا (شمال) حيث أغلقت المدارس والجامعات حتى الساعة 11:45 قبل الظهر (09:45 ت ج).
وتأثرت وسائل النقل العام التي تديرها شركات خاصة جزئيا بالإضراب.
في المقابل، لم تلتزم بلديات أخرى مثل القدس المحتلة وعسقلان بالإضراب، وبقيت الحركة فيها على طبيعتها.
في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، كان العشرات من الركّاب ينتظرون عند مكاتب تسجيل الوصول في الصباح، بعد تأجيل بعض الرحلات، بحسب فيديو لفرانس برس.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن التشريح الذي أجري صباح الأحد أظهر أن الرهائن الستة قتلوا «من مسافة قريبة جدا، بين الخميس وصباح الجمعة».
في المقابل، حمّل عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية باعتقال الشرطة الإسرائيلية 6 أشخاص في القدس المحتلة خلال اشتباكات عنيفة اندلعت مع متظاهرين يطالبون بإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك