نيويورك - (رويترز): أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في فلاشينج ميدوز عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى بطولة أمريكا المفتوحة، لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها عن التنس قبل عامين.
وسيطرت وليامز على البطولة خلال مسيرتها، وحققت اللقب ست مرات، وأنهت مسيرتها المهنية بطريقة عاطفية عندما لعبت مباراتها الأخيرة ضد الأسترالية أيلا تومليانوفيتش في الدور الثالث من البطولة في عام 2022.
وكانت وليامز مبتسمة وتشعر بالراحة، وظهرت على السجادة الزرقاء مرتدية زيا من الجينز، ولوحت وابتسمت للكاميرات.
قالت كارولين فوزنياكي، صديقة وليامز منذ فترة طويلة: «أشعر أنها كانت دائما ذلك الشخص المتفائل والسعيد. من الواضح أننا جميعا نكون مركزين عندما نكون على وشك المنافسة، لذا فإن الأمر مختلف عندما تعتزل.
لكن في نهاية المطاف، أعتقد أنها كانت دائما، كما تعلم، شخصا سعيدا ومنفتحا».
وشوهدت وليامز وهي تتحدث مع إيجا وشفيونتيك المصنفة الأولى في صالة ألعاب الرياضيين قبل فوزها بمجموعتين دون رد في مباراتها بالدور الثالث أمام أنستاسيا بافليوتشينكوفا.
وأبلغت شفيونتيك الصحفيين: «رغم أننا التقينا من قبل منذ عامين تقريبا ونحن على نفس الجانب عندما كانت تلعب، إلا أنها لا تزال تبهرني».
«كان من اللطيف أن تقترب مني لأنني بالتأكيد لن أجد الشجاعة للقيام بذلك».
وشاهدت الأمريكية الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول وهو يتغلب على الأسترالي كريس أوكونيل، والأمريكية جيسيكا بيجولا تفوز على الإسبانية جيسيكا بوزاس مانيرو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك