كشف البنك الأهلي المتحد عن نجاحه في تحويل الأهلي المتحد – مصر من المصرفية التقليدية إلى الإسلامية ليكون من أهم مزودي الحلول المصرفية والمالية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية في السوق المصري.
وشهدت الأشهر الماضية قيام البنك بتغييرات شاملة لضمان امتثال جميع منتجاته وخدماته لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية. شملت هذه العملية تطوير وإعادة هيكلة كافة الخدمات والمنتجات والأنظمة، مع تشكيل هيئة رقابة شرعية متخصصة للإشراف المستمر على عمليات الامتثال للأحكام والمبادئ الشرعية.
وبهذه المناسبة، صرح حمد عبدالمحسن المرزوق، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي المتحد، بالقول: «يسعدنا إعلان إتمام عملية تحويل البنك الأهلي المتحد – مصر بعد نجاحنا في تحقيق كافة متطلبات الامتثال مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية. ويمثل هذا الإنجاز فرصة لنمو عملياتنا في هذا السوق الواعد، والاستحواذ على حصة أكبر منه نظراً للإقبال الكبير على هذه النوع من الخدمات المصرفية والمالية في السوق المصري. جدير بالذكر أن هذا الإنجاز يأتي استكمالاً لنجاحنا السابق في تحويل عملياتنا في مملكة البحرين والمملكة المتحدة إلى النظام المصرفي الإسلامي بسلاسة تامة ووقت قياسي». تشكل هذه الخطوة قيمة مضافة لصناعة الصيرفة الإسلامية في الوطن العربي، ولا سيما أن سوق جمهورية مصر العربية يحمل فرصاً واعدة نظراً الى حجمه، وأهميته الاستراتيجية لأعمال المجموعة، إضافة الى الإقبال الكبير فيه على الخدمات والحلول المصرفية الإسلامية. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً من البنك على التزامه بتوفير مختلف احتياجات العملاء من الخدمات المصرفية في جمهورية مصر بما يتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك