اختتم طلاب الجامعة الأمريكية بالبحرين برامجهم التدريبية الصيفية كجزء من متطلبات مناهجهم الدراسية، بما يجسد التزام الجامعة الراسخ بتنمية قدرات طلابها لإعداد جيل واعد من الكوادر الشابة، وتزويدهم بالمهارات والخبرة العملية اللازمة لدخول سوق العمل بكل تنافسية.
وشارك في البرامج التدريبية 73 طالبًا من مختلف التخصصات بالجامعة والتحقوا ببرامج تدريبية متنوعة في مجموعة من الشركات منها شركة مطار البحرين، وصندوق العمل تمكين، وبنك البحرين الوطني، وSTC البحرين، وبنفيت، وبورصة البحرين، وبنك السلام، ومجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين، ووزارة التجارة والصناعة بالبحرين، والبا، وبابكو، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، وجي بي مرغان، وانفستكورب، وأليستور، وبرينك، وبيون، وبي نت، وإدامة وغيرها.
وبهذه المناسبة، صرّحت الدكتورة أمل العوضي، عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأمريكية بالبحرين: «نحرص في الجامعة الأمريكية بالبحرين على توفير أفضل تعليم عملي لطلابنا، وتدريبهم على مهارات القرن الحادي والعشرين، حيث يتيح هذا النهج للطلاب فرصة تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع، واكتساب الخبرات اللازمة لتعزيز كفاءتهم وتميزهم، كما أننا نركز بشكل خاص على ربط طلابنا بسوق العمل، ومنحهم الفرصة لبناء روابط مع أصحاب العمل من خلال برنامج التدريب، وتمكينهم من صقل مهاراتهم لتتوافق مع سوق العمل».
من جانبها، أكدت الدكتورة أمل العوضي أن برنامج التدريب لطلاب الجامعة يهدف إلى إكساب الطلبة تجربة عملية متكاملة، وذلك ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، وانطلاقًا من إيمان الجامعة بأهمية تدريب وتأهيل الكوادر الشابة، والحرص على مواصلة السعي بجهود حثيثة لتبني المبادرات التي تدعم حصول الطلبة والخريجين على فرص تدريب نوعية تهيئ نجاحهم المهني مستقبلاً وتضمن حصولهم على فرص عمل واعدة، مشيرةً إلى أن الجامعة تعتزم المضي قدمًا في تطوير البرامج التدريبية لتمكين جيل الشباب وتزويدهم بالمهارات العملية والمهنية اللازمة.
كما أعربت الدكتورة العوضي عن شكر الجامعة وتقديرها للشركات الداعمة والمشاركة، وبما يعكس حرص هذه الشركات الرائدة على دعم الكوادر الوطنية وتنميتها ومساندتها في رحلتها نحو دخول سوق العمل والإنتاج والمساهمة في مسيرة الازدهار الوطني. هذا وقد تميز البرنامج التدريبي بتنوع الفرص المتاحة للطلاب، حيث تم توزيعهم على مختلف الشركات بناءً على تخصصاتهم الأكاديمية، والتي شملت علوم الحاسوب، والمالية، والإدارة، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكانيكية، والوسائط المتعددة، وقد أتاح هذا التنوع للطلاب فرصة فريدة لتطبيق معارفهم النظرية في بيئات عمل حقيقية، واكتساب خبرات عملية قيمة تسهم في تعزيز مسيرتهم المهنية المستقبلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك