بغداد – الوكالات: أعلنت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين أنها نفذت عملية مشتركة مع قوات الأمن العراقية في غرب العراق، أدت إلى مقتل 15 عنصرا من تنظيم داعش وإصابة سبعة عسكريين أمريكيين.
وأعلنت بغداد في أواخر 2017 «الانتصار» على التنظيم المتطرف الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. الا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التي يقع الشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، بأنها نفذت وقوات عراقية «غارة مشتركة في غرب العراق في الساعات الأولى من صباح يوم 29 أغسطس»، مما أسفر «عن مقتل 15 من عناصر داعش».
وذكرت سنتكوم في البيان أن «هذه المجموعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كانت مسلحة بالعديد من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة». وأضافت «لا يوجد ما يشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين».
وأفاد مصدر دفاعي أمريكي بأن سبعة عسكريين أمريكيين أصيبوا في العملية. وأوضح المصدر أن خمسة من هؤلاء جرحوا خلال العملية، بينما أصيب اثنان بسبب سقوطهما، مؤكدا أن حالهم مستقرة.
وأشار الى أن أحد الجرحى وأحد المصابين تمّ إجلاؤهما لتلقي العلاج.
واستهدفت هذه العملية «قادة في تنظيم الدولة الإسلامية بهدف التعطيل والحد من قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات ضد مدنيين في العراق وكذلك ضد المواطنين الأمريكيين والحلفاء والشركاء في كل أنحاء المنطقة وخارجها» وفق بيان سنتكوم.
من جهته، أكد جهاز المخابرات العراقي أن من القتلى «قيادات خطيرة كانوا يتخذون من صحراء الأنبار ملاذا لهم».
وأوضح في بيان ليل الجمعة أن العملية نفّذت في مناطق صحراوية في الأنبار، كبرى محافظات العراق والحدودية مع سوريا والأردن والسعودية.
وأشار الى أنها بدأت بـ«ضربات جوية متتالية» لأربع مضافات يوجد فيها الجهاديون، أعقبتها «عملية انزال جوي في الموقع ثم اشتباك مع الإرهابيين».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك