في الآونة الأخيرة، شهدت الساحة الغذائية ظهور العديد من الحلويات التي أصبحت ترند عالميا، وجذبت الأنظار في مختلف المجتمعات ومن بين هذه الحلويات، تبرز «شوكلاتا الفستق» و«الكنافة» كأحدث الصيحات التي اجتاحت الأسواق، وأصبحت محط اهتمام عشاق الحلويات، وتتكون هذه الشكولاتة من الكنافة المحمصة المقرمشة وصلصة الفستق الغنية، ويتم تقديمها بشكل فني جذاب، إلى جانب دمجها بين المكونات التقليدية والعصرية لتخلق تجربة ذوقية لا تنسى.
وبدأ هذا النوع من الشوكولاتة في جذب الانتباه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير. فقد تداولها المستخدمون على نطاق واسع، وقاموا بمشاركة صورها وتجاربهم مع هذا المنتج الذي لاقى إعجاب الكثيرين، وتمكن المؤثرين والنقاد على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، تيك توك والفيسبوك للترويج عنه والذي أدى إلى زيادة الطلب عليه بشكل ملحوظ.
وأكد عدد من المحالّ التجارية المتخصصة في تقديم شوكولاتة الكنافة والفستق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن جودة المكونات هي عامل أساسي لنجاح بيع هذا النوع من الشوكولاتة في محلاتهم، وأشاروا إلى أن جودة المكونات تلعب دورا حاسما في تمييز منتجاتهم وجذب العملاء، حيث يفضل المستهلكون دائما المنتجات التي تتميز بمذاقها الفاخر ونكهتها الرائعة. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الترويج لهذه المنتجات، من خلال الحملات التسويقية التي حفزت الأفراد على تجربة هذا النوع من الشكولاتة.
وأرجح مدون الأطعمة علي الصايغ سبب انتشار هذا النوع من الشكولاتة إبداع بعض المحالّ وتغيير الاستراتيجيات التسويقية والتجارية لهم، مع التركيز على تقديم منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية، هو ما جذب الأنظار إلى هذا الترند.
وتابع أن تصميم الشوكولاتة ومكوناتها، هما العنصر الأساسي لنجاحه كترند إلى جانب اختيار المواد الأولية الفاخرة والنادرة، وعرضها على ذوي الخبرة قبل طرحها في الأسواق، لتعزيز من جاذبية المنتج وتميزه.
وفيما يتعلق بالنكهات الجديدة التي تكتسب شعبية، أوضح ان الأمر يتعلق بابتكار نكهات جديدة وغريبة قد يصعب العثور عليها في علامات تجارية أخرى، حتى يتم تمييز المنتج الذي يتم تقديمه في الوقت الحالي إلى جانب الاهتمام بتفاصيل تصميم الغلاف الذي يضفي لمسة جمالية على المنتج.
وأكد أنه لا يمكننا إغفال دور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار ترندات الشوكولاتة، كونها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية تسويقية حديثة. في العالم اليوم، هي الوسيلة الأكثر تأثيرًا التي يتجه إليها الجمهور للحصول على المعلومات وتبادل التجارب، إلى جانب التفاعل عبر هذه المنصات يمكن أن يجعل شخصًا واحدًا يؤثر على رأي عشرة أشخاص على الأقل حول أي منتج.
وقالت زهراء ناصر إنها مهتمة دائمًا بمواكبة كل ما هو جديد في مجال المطاعم والطعام، أن منشورات شوكولاتة الترند لفتت نظرها بشكل خاص، وأضافت أنها حرصت على تجربة هذا النوع من الشوكولاتة الذي نال شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد نالت التجربة استحسانها الكبير. وبينت أن جودة المنتج وتفرده يجعله يستحق الاهتمام لتجربته وتصدره في وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبها أوضحت سارة هاني تفاعل الأخرين معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن هذا النوع من الشوكلاته، وبين أن هي من عشاق الشكولاتة الكلاسيكية لكنها تفضل تجربة كل ما هو جديد ومشاركته مع الأخرين، وأشارت إلى أن الألوان والتصميمات المميزة للشوكلاته سوقت لهذا المنتج بشكل كبير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك