أدانت حركة حماس قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بحرق نسخ من القرآن الكريم خلال اقتحامهم وتدنيسهم مسجد بني صالح شمال قطاع غزة، مطالبة من وصفتهم بـ«أحرار العالم» بالغضب والإدانة.
وقالت حماس في بيان لها إن إحراق نسخ القرآن الكريم وتدنيس واستهداف المساجد وتدميرها يؤكّد طبيعة إسرائيل المتطرفة، وجنوده المشبَعين بالحقد والإجرام، وسلوكهم الفاشي تجاه كل ما يمتُّ إلى هوية الأمة ومقدساتها.
وأضافت أن قيام جنود الاحتلال بتوثيق جريمتهم النكراء، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يشير بوضوح إلى سياسة إجرامية ممنهجة، تديرها حكومة الاحتلال النازية، إمعاناً منها في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكل مظاهر الحياة فيه.
وناشدت حماس جماهير الأمة العربية وجميع الحكومات والمنظمات العربية والإسلامية وأحرار العالم للتعبير عن غضبهم وإدانتهم السلوك الصهيوني الفاشي.
وحثت حماس الجميع على التحرك للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ووقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتوجيه كل سبل الدعم والإسناد لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة، التي تواجه آلة القتل والإرهاب دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا في مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وأظهرت مشاهد صورتها كاميرات جنود إسرائيليين ومسيّرات تابعة للاحتلال انتهاكات بحق المساجد في قطاع غزة، شملت إحراق نسخ من المصحف الشريف.
وأظهرت الصور التي نشرتها قناة الجزيرة القطرية يوم الجمعة 23 أغسطس 2024 اقتحام جنود إسرائيليين مسجد بني صالح شمال غزة وإحراق جميع المصاحف داخله، كما تبين الصور نسف الاحتلال المسجد الكبير في مدينة خان يونس، وهو أحد أقدم مساجد قطاع غزة.
وتشير الصور إلى أن إسرائيل استهدفت مساجد قطاع غزة كلها إما قصفا وإما نسفا خلال عدوانها المستمر منذ 10 أشهر.
وتظهر الصور نسف الاحتلال المسجد الكبير في مدينة خان يونس أحد أقدم مساجد القطاع، الذي شيد قبل 96 عاماً، أي أن مسجد خان يونس الكبير أقدم من دولة الاحتلال بعقدين.
كما أظهرت صور أخرى اقتحام جنود إسرائيليين مسجد بني صالح شمال القطاع، وإحراقهم جميع المصاحف داخل المسجد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك