برشلونة (أ ف ب): لم تكن انطلاقة النجم الفرنسي كيليان مبابي مع ريال مدريد حامل اللقب في مشواره بالدوري الإسباني لكرة القدم كما كان يؤمل لها بعد التعادل أمام مايوركا الأسبوع الماضي، الا أنّه سينشد وفريقه بداية جديدة عندما يخوض مباراته الأولى في «سانتياغو برنبايو» غدا الأحد بمواجهة بلد الوليد. وتعقيبا على التعادل الافتتاحي، قال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إنّ بطل إسبانيا افتقد لـ«التوازن».
وستكون مواجهة غد الأحد فرصة لريال كي يستعيد توازنه بمواجهة بلد الوليد المملوك من مهاجم ريال السابق وأحد أفضل المهاجمين على الإطلاق البرازيلي رونالدو.
كانت إحدى أهم العوائق التي حالت دون حصول ريال على ألقاب عدّة هي تشكيلته المدججة بالنجوم، وعلى سبيل المثال لا الحصر العدد الهائل من المهاجمين البارزين مقابل خسارة أحد أهم ركائزه الفرنسي كلود ماكيليلي.
وتابع المدرب الإيطالي «التوازن يتحقق عندما يفكر جميع اللاعبين في الشيء نفسه، عندما يتعلق الأمر باستعادة الكرة، يتعين علينا جميعا التفكير في الأمر معا». ومع أنّ ريال يعتبر مرشحا كبيرا على الورق لتخطي بلد الوليد الفائز على إسبانيول في المرحلة الاولى، فإنّ أنشيلوتي يأمل في أن يصل فريقه إلى الانسجام والتوازن المطلوبين في أسرع وقت ممكن.
وسيأمل مبابي أن يفتتح مشواره في «برنبايو» وهو المكان الذي استقبله فيه حوالي 80 ألف مشجّع قبل أسابيع معدودة في حفل تقديمه رسميا، بتسجيل باكورة أهدافه هناك.
وليس خافيا على أحد أنّ ريال سيكون قوة لا تقهر عندما يصل الفريق إلى مستواه المأمول.
واعترف بابلو مافيو مدافع مايوركا قائلا «عندما رأيتهم يركضون نحوي، صليت إلى الله وسألت نفسي: ماذا أفعل هنا؟».
لكنّ وجود هذا الرباعي الخطير هو سلاح ذو حدّين، إذ يدفع الفرق المنافسة إلى بذل مجهود خارق للحدّ من خطورتهم وهو ما نجح به مايوركا.
وقال الأوروغوياني باولو بيتسولانو مدرب بلد الوليد «سنواجه أفضل فريق في العالم، مع أحد أفضل المدربين في التاريخ وأفضل هجوم في العالم اليوم». وتابع «نعلم ما سنواجهه، لكننا سنذهب إلى هناك مقتنعين بأننا سننافس ونعود إلى الديار، ونعلم أن الأمر صعب، لكننا قادرون على القيام بذلك».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك