ولد في بيئة كروية، وسطع نجمه في ملاعب كرة القدم منذ الطفولة، وقاده الشغف وعشقه للكرة إلى تقديم مستويات مميزة، السيد علي عيسى «علاوي» لاعب المنتخب سابقاً، والمدرب المساعد بالفريق الأول لكرة القدم رفقة المدير الفني هشام الماحوزي في نادي المالكية حالياً، تحدث إلى «أخبار الخليج الرياضي» عن خططه المستقبلية، وطموحه في التدريب واكتشاف المواهب وصقلها وتطويرها، سوف تقرأونه في السطور القادمة:
كيف كان مشوارك الرياضي؟ وماذا يعني لك نادي المالكية؟
منذ الطفولة تعلقت بنادي المالكية، والفضل يعود إلى والدي السيد عيسى الذي كان مدرباً في النادي، وقبل وصولي إلى الفريق الأول تلقيت عرضاً من نادي اليرموك الكويتي وبدأت مسيرتي الاحترافية خارج أسوار النادي، وكان اللعب لعدة أندية محلية مثل الحد والرفاع والمنامة والشباب بالإضافة إلى النادي الأم المالكية، كان لهم دور في إبراز قدراتي الفنية. وبالنسبة إلى الشق الثاني من السؤال فإن ما يمثله نادي المالكية لي شخصياً هو الانتماء والروح.
إلى من يعود الفضل في ولادة فكرة التدريب لديك؟
الفضل يعود إلى حسن حسان المدير الإقليمي للمشاريع والتطوير في الفيفا، الذي طلب مني أن أكون مساعداً للمدرب علي كاظم لفئة البراعم قبل تسع سنوات تقريباً، ولم أتردد في الموافقة على العرض من دون أن يكون هناك عقد.
كيف كان الموسم الماضي لفريق المالكية وأنت كنت مساعداً للمدرب؟
كان موسما مميزا للفريق الأول لكرة القدم، وكانت الخطة تكوين فريق ذي شخصية وخبرة، وقد استقطبنا اللاعب السيد محمد عدنان لقيادة المجموعة، وللأمانة كان علينا ضغط من الجمهور للصعود لدوري ناصر بن حمد الممتاز.
ماذا يمثل لكم دعم الجمهور؟
نحن في المالكية نمتلك قاعدة جماهيرية قوية تدفعنا إلى تحقيق الانتصارات، وهم ركن أساسي في إنجاز الموسم المنصرم وتحقيق الصعود إلى دوري ناصر بن حمد الممتاز.
ما هو هدفك الشخصي في مجال التدريب؟
لدي هدف أن أبدأ من تدريب الفئات الدنيا، وأن أسخر خبراتي المتراكمة في استكشاف لاعبين صغار، وتطوير مهاراتهم الإبداعية لخدمة النادي والمملكة مستقبلاً.
كيف ترى وجودك إلى جانب المدرب الوطني هشام الماحوزي؟
وجود المدرب هشام الماحوزي مكسب لي على المستوى الشخصي وكذلك للنادي، فالماحوزي لديه سيرة ذاتية قوية وهو مميز في عمله ومنظم، وسوف نرى فريقاً مختلفاً هذا الموسم داخل وخارج الملعب.
كيف ترى وضع الفريق هذا الموسم؟
الفريق هذا الموسم سوف يكون مختلفاً وهناك تغييرات كبيرة، خسرنا بعض اللاعبين مثل حسن هلال وحسين هرونة، ولكن تم تدعيم الصفوف بمحترفين أجانب وتعاقدات محلية، كما لدينا ميزة من ناحية اللاعبين البدلاء، فقد كان لهم دور كبير في الموسم الماضي.
ما هي أبرز خطط الموسم الجديد بالنسبة إليكم؟
هناك خطة لعمل معسكر خارجي للفريق كما أن هناك عملا كبيرا من الجهاز الفني والإداري لتحضير اللاعبين للموسم المقبل.
كيف ينافس الفريق في ظل محدودية الدعم المالي؟
في عام 2016 حققنا لقب الدوري مع الصعوبات التي واجهتنا أبرزها عدم وجود دعم حقيقي، والموسم الماضي واجهتنا أيضاً صعوبات مالية. وللأمانة فإن شركة طموح للإدارة الرياضية تقدم جهودا لافتة في دعم الأندية من دون استثناء، ومن دون دعمها سوف تتراجع تلك الأندية بصورة كبيرة، وأتمنى شخصيا أن تكون هناك خطة لدعم اللاعب البحريني.
هل بإمكانكم المنافسة بمحدودية الميزانية أمام الفرق الكبيرة؟
من وجهة نظري أن ما يفعله نادي الخالدية صنع فارقاً عن بقية الأندية باحترافية المنظومة وقد تفوق على الجميع بسنين ضوئية، لكن العمل الفني يحكم داخل الملعب من حيث الأداء والتكتيك، وبالنسبة إلى فريقنا فإننا نتفوق على جميع أندية البحرين بميزة الانتماء والروح، وللعلم فقد صعد الفريق ذات مرة من دون تسلم اللاعبين رواتبهم الشهرية مدة 28 شهراً، وكانت فرحتهم كبيرة لانتمائهم وولائهم للنادي.
كيف سنرى المالكية في الموسم المقبل؟
من وجهة نظري أننا سنكون قادرين على تحقيق المنافسة مع الآخرين، وسوف نكون الفريق العنيد الموسم الجديد، ونود التأكيد أن فريقنا جاهز لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك