رفع محمد العجمي مستشار سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد البحريني لكرة السلة خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة فوز منتخبنا الوطني لكرة السلة للناشئين بلقب البطولة الخليجية تحت 15 عاماً، معتبراً أن هذا الإنجاز لمنتخب الناشئين يُعد تجسيدا حقيقيا لما يحظى به القطاع الرياضي من رعاية وتوفير كافة الإمكانات التي تعزز مكانة البحرين على الساحة الرياضية إقليميا وقاريا وعالميا.
وهنأ العجمي، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على هذا الإنجاز الكبير، مشيداً بدعم سموه الواضح للمنتخبات الوطنية وتحفيزه الدائم لها من أجل بلوغ أعلى مراتب الإنجاز في مختلف التظاهرات الرياضية، مثنياً على دور ودعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي يبذل قصارى جهده من أجل تطوير الرياضة البحرينية.
وأعرب العجمي عن تقديره الكبير للجهود المتميزة التي بذلها مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة برئاسة القبطان وليد العلوي في إعداد المنتخب الوطني بصورة متميزة للمشاركة في البطولة الخليجية، مشيداً بالإنجاز اللافت الذي حققه منتخب الناشئين والذي جاء بتفاني الجهازين الفني والإداري واللاعبين وحرصهم على رفع اسم مملكة البحرين عالياً.
وقال العجمي إن برنامج «عملاق» لكرة السلة وهو أحد المبادرات المنبثقة من برنامج صناعة الأبطال الذي أطلقته اللجنة الأولمبية واستمرارًا لجهودها في احتضان ودعم المواهب الوطنية من كلا الجنسين والعمل على رعايتهم وفق عدة مراحل وبإشراف مجموعة من الخبراء والمختصين الفنيين، بدأ يُعطي ثماره من خلال ظهور العديد من المواهب التي أثبتت حضورها وتميزها في كرة السلة البحرينية على صعيد الفئات العمرية وسيكون لها دور بارز في المستقبل، وخصوصاً أنه يهتم بصناعة الأبطال في مختلف الرياضات لاعتلاء منصات التتويج والعمل على رعاية اللاعبين منذ سن مبكرة بهدف تنميتهم وصقل قدراتهم وفق الأسس العلمية والفنية الصحيحة، بالذات أن كرة السلة البحرينية تزخر بالعديد من الخامات الجيدة التي تحتاج إلى الصقل والتطوير لتعزيز قاعدة اللعبة من المواهب الصاعدة للمنتخب الأول.
وأكد العجمي كذلك أن دوري خالد بن حمد لجيل الذهب هو الآخر بات علامة لافتة ومميزة في جميع الألعاب، كون التنافس الكبير الذي حصل محليا انعكس على أداء اللاعبين وبالتالي ارتفعت مستوياتهم الفنية خارجيا وأدى الى تحقيق الإنجازات في مُختلف الألعاب، وآخرها إنجاز منتخب الناشئين السلاوي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك