أقامت شركة إي بي إم تيرمينالز البحرين، المشغل لميناء خليفة بن سلمان، مؤخرًا ورشة كايزن مشتركة مع أحد أهم عملائها، شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)، بهدف تعزيز التطوير المستمر في عملياتهم المشتركة.
ركزت الورشة التي استمرت مدة يومين على تنفيذ مبادئ لتحسين العمليات، وتقليل الهدر، وزيادة الإنتاجية في الميناء، حيث يتم تداول وتصدير جميع منتجات البا النهائية.
وتُعد منهجية كايزن فلسفة عمل يابانية تركز على التطوير المستمر للعمليات في التصنيع والهندسة وإدارة الأعمال. ومن خلال العمل بشكل وثيق مع العملاء مثل البا، تهدف شركة إي بي إم تيرمينالز البحرين إلى تحديد وتنفيذ المبادرات التي تعزز الكفاءة والإنتاجية وتميز الخدمة.
جمعت الفعالية فرق عمل متعددة من إي بي إم تيرمينالز البحرين والبا لتحليل العمليات الحالية، وتحديد فرص التحسين، وتطوير حلول مستندة إلى البيانات الموجودة. ومن خلال ورش العمل التفاعلية، استخدمت الفرق أدوات كايزن مثل التاءات الخمس (أو ما يعرف بمنهجية 5S)، وتحليل الأسباب الجذرية، والتدقيق في الأخطاء، وذلك لتوليد أفكار مبتكرة لتعزيز السلامة، وتقليل وقت حركة سير المعدات، وتقليل التكاليف التشغيلية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة اي بي ام تيرمينالز البحرين ماثيو لوكهورست: «إن التعاون مع عملائنا المميزين أمر أساسي لتحقيق أعلى مستويات الخدمة والأداء التشغيلي. إن فعالية كايزن المشتركة مع البا تؤكد التزامنا بالعمل عن كثب مع عملائنا والمجتمع لدفع عجلة التطوير المستمر عبر سلسلة التوريد بأكملها ورفع مكانة البحرين في التجارة العالمية. وفيما نأمل أن يكون هذا التعاون بداية للعديد من المشاريع المشتركة، سنواصل التركيز على تقديم خدمات متميزة وإضافة القيمة حيثما استطعنا، مما يعزز موقع البا في سوق الألمنيوم العالمي عالي التنافسية».
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة البا علي البقالي: «تلتزم البا بالتميز التشغيلي وتتناغم فلسفة كايزن التي تتبناها إي بي إم تيرمينالز البحرين تمامًا مع ثقافة التحسين المستمر التي نعتمدها. معًا، نتيح فرصًا غير مسبوقة لزيادة الإنتاجية، وتبسيط التكاليف، ورفع مستوى رضا العملاء. ومن خلال إرساء معايير جديدة للتميز التشغيلي، فإننا نضيف قيمة إضافية إلى سلسلة التوريد بأكملها».
تعد فعالية كايزن الناجحة دليلاً على التعاون القوي بين مشغل الميناء وعملائه الرئيسيين. وتؤمن كل من إي بي إم تيرمينالز البحرين والبا بأن التعاون وتبادل المعرفة هما الطريق نحو تحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والابتكار، كما تلتزمان بالاستفادة من الأساليب المبتكرة لدفع عجلة التغيير الإيجابي والمستدام في عملياتهما.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك