شارك برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) في النسخة الثالثة عشرة من «مدينة الشباب 2030» من خلال ورشة عمل بعنوان «My Neighborhood». وهدفت الجلسة إلى تحفيز الإمكانات الإبداعية للمشاركين الشباب، وتشجيعهم على إعادة تصور الأحياء والأماكن العامة والشوارع ومشاركة أفكارهم التحويلية، تركيزاً على الحلول المستدامة والشاملة.
وقامت الورشة بتضخيم أصوات الشباب في الحوار الحاسم حول تحسين المساحات العامة، تماشياً مع السياسات الوطنية والتنمية الحضرية المستدامة في المملكة. واكتسب المشاركون معلومات قيمة حول دور التخضير الحضري الأساسي وتعزيز المساحات العامة التي تساهم في المرونة الحضرية والتنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة فرناندا لوناردوني، رئيسة موئل الأمم المتحدة في البحرين: «الشباب يمثلون الحجر الأساسي لمهمتنا، إذ بينما يلعب كل فرد من أفراد المجتمع دورا مهما في التنمية المستدامة، يقدم الشباب وجهات نظر فريدة تحفز الابتكار والإبداع في التخطيط الحضري. وتعد أفكارهم الجديدة أساسية في تشكيل مستقبل مدننا».
وأضافت: «نحن متحمسون لتكريس وجهات نظر الشباب في جهودنا الرامية الى تنشيط الأماكن العامة في البحرين. وستسهم الرؤى القيمة التي تم جمعها خلال الورشة في عملنا المشترك مع حكومة البحرين لإعادة تصميم الحدائق العامة، وضمان تلبيتها لاحتياجات وتطلعات المجتمع».
وتدخل الورشة في إطار مشروع «بناء مدن أكثر مستدامة وخضراء» الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة شؤون البلديات والزراعة. ويهدف المشروع إلى تعزيز القدرات وتحسين جودة المساحات الخضراء العامة المختارة، بالإضافة إلى تحفيز المشاركة المجتمعية لتحسين التخصير الحضري في مملكة البحرين.
ومن خلال تعزيز مشاركة الشباب والاستفادة من أفكارهم المبتكرة، يمهد موئل الأمم المتحدة في البحرين الطريق أمام مستقبل حضري أكثر حيوية واستدامة وشمولا لجميع سكان المملكة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك