اختتم معهد «ثينك سمارت» للتطوير والتدريب بنجاح أول سباق هاكاثون، والذي عقد يومي 30 و31 يوليو 2024، وذلك في إطار مبادرته التقنية الرائدة «سمارت كودرز». وصُمّم هذا الحدث لتمكين المبرمجين وإطلاق العنان لإمكاناتهم في المشهد التكنولوجي سريع التطور، مع التركيز على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما تهدف مبادرة «سمارت كودرز» الفريدة، التي أطلقها كل من مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني و«ثينك سمارت» و«مايكروسوفت»، إلى تدريب وتزويد البحرينيين بمهارات البرمجة الأساسية، وإعدادهم للوظائف المستقبلية في قطاع التكنولوجيا.
يهدف هذا الحدث الاستثنائي إلى تعزيز ودعم مجتمع البرمجة المتنامي في البحرين، وتوفير بيئة محفزة وملهمة للجيل القادم من رواد التكنولوجيا، الذين سيقودون مسيرة التقدم والابتكار في المستقبل. وقد تم تكليف المشاركين في هذا التحدي المثير بتطوير مشاريع مبتكرة وذات تأثير ملموس على أرض الواقع، تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، مما يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا في تحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع.
وقال أحمد الحجيري الرئيس التنفيذي لمعهد ثينك سمارت: «يغمرنا شعور بالفخر العميق إزاء التأثير الكبير الذي أحدثه هذا الهاكاثون، فمن خلال تركيزنا على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لم ننجح فقط في تسليط الضوء على المواهب الاستثنائية الكامنة في مجتمعنا، بل عززنا أيضًا التزامنا الراسخ بتسخير التكنولوجيا لخدمة الصالح العام وتحقيق التقدم والازدهار للجميع».
وأضاف: «نجح هذا الحدث في رسم معالم جديدة وملهمة لكيفية إسهام التكنولوجيا في التصدي لبعض من أبرز التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لها».
من جانبه، بين أكاش مونجال، المدير العام لمعهد ثينك سمارت «كان مستوى الحماس والإبداع الذي أظهره المشاركون في هذا الهاكاثون مصدر إلهام حقيقي لنا. إن استغلال التكنولوجيا في معالجة أهداف التنمية المستدامة يمثل نهجًا قويًا وفعالًا لمواجهة التحديات العالمية الملحة، وفي الوقت نفسه، يساهم في صقل وتنمية المواهب المحلية الواعدة. نحن في غاية الحماس تجاه الحلول المبتكرة التي تم تطويرها خلال هذا الحدث، ونؤكد التزامنا الراسخ بدعم هذه المشاريع وتوفير كل ما يلزم لها للمضي قدمًا وتحقيق أهدافها الطموحة». ووفر سباق الهاكاثون منصة ديناميكية للمشاركين، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعاون والتفاعل وتبادل الأفكار، بالإضافة إلى تطبيق مهاراتهم في البرمجة بشكل ملموس لإنشاء حلول مبتكرة ومستدامة تدعم أهداف التنمية المستدامة. ويُعد النجاح الباهر الذي حققه هذا الحدث بمثابة علامة فارقة في مسيرة ثينك سمارت نحو تحقيق رؤيتها الطموحة في دفع عجلة التقدم التكنولوجي وتحقيق تأثير اجتماعي إيجابي ملموس في المجتمع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك