مدربون: نظام الدوري الجديد أفضل من النظام السابق
زيادة عدد المباريات يزيد التنافسية بين الفرق
اقتربت منافسات دوري خالد بن حمد لكرة اليد بنظامه الجديد، والذي اعتمده الاتحاد البحريني لكرة اليد للموسم القادم 2024-2025، وينص النظام الجديد على أن تلعب الفرق دوري من دور واحد، حيث أصحاب المراكز 1-8 يتأهلون إلى الدور الرئيسي، ثم سيتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين حيث ستلعب كل مجموعة دوري من دور واحد لتحديد المراكز، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة للأدوار النهائية (نصف النهائي)، وستلعب الفرق الأربعة المتأهلة للدور قبل النهائي بنظام المقص بنظام الأفضل في ثلاث مواجهات لتحديد المتأهلين للمباراة النهائية.
أجرى ملحق «أخبار الخليج الرياضي» استطلاعاً مع بعض مدربي الأندية لمعرفة آرائهم الفنية حول النظام الجديد.
لا أفضلية للمتصدر
وفي هذا الصدد، أشار مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي النجمة السيد علي الفلاحي فأكد على أن النظام الحالي أفضل من السابق من حيث شدة المنافسة في الأدوار النهائية، ورجوع نظام المعمول به سابقاً (الأفضل في الثلاث مباريات)، لافتاً أن الدوري التقليدي (دوري من دورين) أفضل من حيث المنافسة والحماسة، كما أن جميع المباريات سوف تكون مهمة للفرق كون العملية حسابية، بينما النظام الحالي سيفتقد الإثارة في الدور التمهيدي، علاوة على ذلك فلن تكون هناك أفضلية للمتصدر بوجود هذا الكم من المواجهات.
يتماشى مع العالمية
ومن جهته، أوضح سفيان حيواني مدرب الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي أن النظام الذي اعتمده الاتحاد يتماشى مع أغلب البطولات الأولمبية والآسيوية والعالمية، لافتاً أن نظام الدوري يعطي حظوظًا أكبر، إضافة إلى وجود عدد مباريات أكثر، وبالتالي المنافسة لن تكون مقتصرة على الأربعة فرق الأولى، كما توجد مراحل انتقالية وفرصًا للتعويض في حالة لم تقدم الفرق مستويات جيدة في الدور التمهيدي.
وأضاف حيواني: إن هذا النظام هو تحضير إلى لاعب المنتخب، لكي يعتاد على رتم وطريقة المسابقات الخارجية، مؤكداً في ذات السياق أن نتاج المسابقات المحلية هو وصول لاعبي المنتخبات إلى أعلى «فورمة»، وذلك استعدادًا لتمثيل المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات الخارجية.
فتح المجال للمنافسة
ومن ناحيته، أكد مدرب الفريق الأول بنادي توبلي يسري جواد أن نظام الجديد يفتح المجال للمنافسة لأندية الوسط، كما يضيف 3 مباريات أكثر على النظام السابق، لافتاً أنه من مناصري نظام الدور التقليدي (دوري من دورين) والفائز هو أكثر من يحصل على عدد من النقاط، حيث يطور هذا النظام الجانب الفني للاعبين وكذلك الفرق.
يقلّل المنافسة والإثارة
ومن جانبه، قال عبدالرحمن محمد مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي الدير أن النظام الذي أقره الاتحاد مختلف عن المواسم السابقة، وبالتالي كل نظام له سلبياته وإيجابياته، أما بالنسبة لهذا النظام فسوف يقلّل المنافسة والإثارة، خاصةً في الدور التمهيدي، كون أغلب الفرق المتقدمة ستضمن الصعود إلى الدور القادم، بينما ستكون المنافسة بشكل أكبر في الدور الرئيسي، مؤكداً في الوقت ذاته على إعجابه بالنظام التقليدي (دوري من دورين)، كما أن الموسم القادم سيكون طويلاً تزامناً مع المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية.
النظام الجديد أفضل
وأشار أمين القلاف مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي التضامن إلى أن النظام الجديد سيكون أفضل من الموسم الماضي، كونه يتيح الفرصة لفريقين إضافيين للمنافسة في الدور الرئيسي، لافتاً أن مجموع عدد المباريات التي ستخوضها الفرق طوال الدوري تعتبر قليلة جداً، حيث أن بطل الدوري سيخوض 17 مباراة فقط، وبجانب آخر يفقد متصدر الدور التمهيدي أفضلية تصدره واجتهاده في الدور التالي.
وأضاف القلاف: أرى أن النظام التقليدي عادل جداً للجميع ويخلق الإثارة والمنافسة في جميع المباريات، مشيراً إلى أن نتائج الموسم الماضي تشير إلى تقارب المستويات بين الفرق.
خوض مباريات أكثر
أما حسام مدن مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي باربار فأكد أن تغيير طريقة الدوري أفضل من السابق، كون النظام الجديد يتيح إلى جميع الفرق لعب مباريات أكثر، وبالتالي سوف تزداد المنافسة والإثارة في آخر الجولات لرغبة الفرق الكبيرة في التأهل للدور الرباعي.
يخدم الفرق التنافسية
وأكد حسين القيدوم مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي البحرين على أن النظام الجديد أفضل، حيث أن الأنظمة الجديدة التي يصدرها الاتحاد تحمل طابع الإثارة وتخدم الفرق التي تنافس بشكل أكبر، بينما الفرق الأخرى لا تأخذ حقها من حيث عدد المباريات والمنافسة، موضحاً أنه يفضل نظام الدور التقليدي (دوري من دورين) كونه النظام المعتمد لأغلب الدوريات الخليجية والعالمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك