باريس – (أ ف ب): أدى إعلان رحيل الألماني توماس باخ إلى إطلاق سباق خلافته على رأس اللجنة الأولمبية الدولية بعد نهاية ولايته في مارس 2025: من المرشّح المعلن البريطاني سيباستيان كو إلى المرشّحين الأكثر تكتمًا في الدوائر الأولمبية، هنا لمحة أولى عن المتنافسين.
ليس من المستغرب أن يبدأ البريطاني سيباستيان كو المناوشات الأولى: أقرّ رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأحد بأنه كان يفكر في الترشح لرئاسة الهيئة الأولمبية في مارس المقبل، وهو أمر كان متوقعا منذ سنوات.
وقال البطل الأولمبي مرتين في سباق 1500 م: «الفرصة أتت ومن الواضح أنني يجب أن أفكر فيها».
ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية لم ترأسها امرأة على الإطلاق، إلا أن الخبراء في لوزان يرشّحون اثنتين: نيكول هوفرتز، 60 عامًا، هولندية من جزيرة أوروبا الكاريبية، وكيرستي كوفنتري، 40 عامًا، وزيرة الرياضة في زمبابوي.
المسؤولتان، كلاهما عضوان في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، كانتا نشيطتين جداً خلال الجمعية العمومية الـ142 التي سبقت أولمبياد باريس، لأن هوفرتز ترأس لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس وكوفنتري لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2032 في بريزبين.
رئيس مجلس مقاطعة موربيهان والاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية والرياضية الفرنسية، أين سيتوقف الطموح دافيد لابارتيان؟
لا يملك ابن منطقة بروتاني البالغ من العمر 51 عامًا، أي خلفية رياضية وليس عضوًا في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، ولكنه يرأس لجنة الرياضة الإلكترونية التي منحت عشية ألعاب باريس استضافة أول دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية للمملكة العربية السعودية.
ورداً على سؤال الأحد حول انتخابات اللجنة الأولمبية الدولية المقبلة، تنحّى لابارتيان جانباً، قائلاً إنه «يركز على الألعاب الأولمبية» ويفضّل الإشادة بقرار توماس باخ الرحيل «مثل نيلسون مانديلا قليلاً»، من خلال عدم رغبته في الترشح لولاية أخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك