باريس - (أ ف ب): باتت الشعلة الأولمبية التي ترتفع في سماء باريس كل ليلة تحت منطاد ضخم مشهداً شعبياً يُمكن أن يُصبح دائماً في «مدينة النور».
وتتميز هذه النسخة الفريدة من الشعلة الأولمبية، الموجودة في حدائق تويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، بأنها واحدة من العديد من الابتكارات التي شهدتها الألعاب هذا العام.
وفي الواقع، إن هذا الطوق الناري البالغ طوله سبعة أمتار في أسفل المنطاد، ليس ناراً، بل عبارةً عن سُحب من الضباب مضاءة بأشعة «ليد»، من تصميم شركة كهرباء فرنسا (EDF) وتعمل بشكلٍ كامل من الطاقة المتجددة.
وكل ليلة عند غروب الشمس تُطلق الشعلة في السماء مدة ساعتين بواسطة منطاد هيليوم يبلغ ارتفاعه 30 متراً، مُغطىّ بطلاء لامع يعكس الضوء.
وحُجزت جميع الأماكن البالغ عددها 10 آلاف يومياً لمشاهدة هذا المشهد من قرب حتى نهاية الألعاب أمس الأحد، وستعود الشعلة مجدداً خلال الألعاب البارالمبية في نهاية الشهر.
والآن، يتحدث العديد من السياسيين عن جعل هذه الشعلة جزءاً دائماً أو تقليدياً في سماء باريس، وذلك كما حصل في مدن أولمبية أخرى مثل برشلونة الإسبانية وسوتشي الروسية وغرونوبل الفرنسية.
وهذا القرار في يد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون. وقد أخبر الصحفيين الأسبوع الماضي أن الفكرة «ستكون حلماً للكثير من الناس» وأن فريقه «سيدرس كل ذلك في الوقت المناسب».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك