أعلن صندوق العمل (تمكين) دعمه لزيادة أجور ما يقرب من 100 موظف بحريني في شركة إلكترونيات غاز السلام، تزامنًا مع عملية التطور المستمرة لـ«السلام» وخطط التوسّع التي تشمل جميع قنوات الشركة؛ بما فيها منافذ البيع، مما سيحقق فرصا وظيفية أكثر للبحرينيين في الشركة، حيث تسعى الشركة إلى بحرنة الوظائف والاستثمار في الموظف البحريني منذ بداياتها.
ويأتي دعم (تمكين) في إطار برامج دعم التطور الوظيفي التي تركز على تشجيع الكفاءات المحلية وتطوير مهاراتها بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل عبر توفير التدريب اللازم وزيادة أجور الموظفين البحرينيين.
وبهذه المناسبة قال خالد البيات الرئيس التنفيذي للنمو في صندوق العمل (تمكين): «يعتبر مشروع توسع شركة إلكترونيات غاز السلام نقلة نوعية للشركة ستسهم في تحقيق استدامة أعمال الشركة ونموها، والذي سيوفر فرص وظيفية متنوعة لكوادرنا الوطنية، بالإضافة إلى تحقيق التطور الوظيفي للموظفين البحرينيين بالشركة مما يسهم في تشجيع الكفاءات المحلية للمساهمة في مشروع التوسع. سنعمل سويا من أجل تسهيل عملية التوسع عبر توفير التدريب اللازم بما يتناسب مع احتياجات هذه المرحلة». من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات غاز السلام السيد فاضل البني أهمية هذا التعاون المثمر مع صندوق العمل (تمكين)، وأضاف قائلا: «الكادر الوطني هو رأس مال الشركة وأحد أهم أسباب النقلة النوعية بتوسع الأعمال، بما يقدمه من عطاء في مختلف الأقسام، ونسعى دائمًا لتطوير العنصر الوطني في تقديم أفضل تجربة مميزة للعملاء. لقد حرصنا منذ تأسيس الشركة على توظيف الكفاءات البحرينية مع معدل بحرنة يصل إلى 97% في الوظائف الإدارية، وذلك عبر الاستفادة من البرنامج الوطني للتوظيف وبرنامج دعم زيادة الأجور. نتطلع إلى التوسع في الفترة القادمة عبر الاستفادة من برامج دعم تمكين المتنوعة لا سيما برامج التطور الوظيفي التي ستسهم بشكل مباشر في تعزيز نمو أعمالنا وولاء موظفينا للشركة عبر استفادتهم من برنامج دعم زيادة الأجور».
وتعتبر شركة إلكترونيات غاز السلام أكبر موزع للمكيفات والأجهزة المنزلية في مملكة البحرين، حيث تخدم ما يقرب من 100 ألف عميل سنويًا، وهي الوكيل والموزع الحصري لمنتجات ومكيفات «كاسترون» ولمكيفات «مايديا» (أكبر مصنع مكيفات في العالم)، بالإضافة الى أجهزة المطبخ المدمجة من شركة «روبام» العالمية الرائدة.
يأتي هذا الدعم تماشيًا مع أولويات تمكين الاستراتيجية للعام 2024 المرتكزة على ثلاثة محاور رئيسيّة، وهي رفع وتيرة إدماج البحرينيين في سوق العمل من خلال خلق فرص نوعية للتوظيف بالإضافة إلى التوسع في دعم التطور الوظيفي للبحرينيين العاملين في القطاع الخاص وتنمية القطاع الخاص من خلال دعم المؤسسات ورفع الإنتاجية واستخدام التكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك