أعلنت شركة البحرين الوطنية القابضة (رمز التداول BNH) نتائجها المالية للربع الثاني والنصف السنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2024.
في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2024، حققت المجموعة أرباحا صافية عائدة للمساهمين بلغت 1,05 مليون دينار بحريني، مقارنة بصافي ربح 2,42 مليون دينار بحريني للربع الثاني من العام السابق، بانخفاض قدره 56%. وانخفض العائد على السهم خلال الربع الثاني الى 9 فلوس مقارنة بـ20 فلسا في الربع الثاني من العام السابق. وبلغ إجمالي الدخل الشامل العائد للمساهمين للربع الثاني 0,94 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ4,54 ملايين دينار بحريني خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، بانخفاض قدره 79%.
أما على صعيد النتائج المالية النصف سنوية فقد حققت المجموعة أرباحاً صافية عائدة للمساهمين بلغت 2,64 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ4,16 ملايين دينار بحريني للنصف الأول من العام السابق، بانخفاض قدره 37% يعود بشكل أساسي إلى ارتفاع المطالبات المتكبدة في النصف الأول من عام 2024، بسبب تأثيرات مطالبات السيول والأمطار التي تعرضت لها المملكة بداية العام والارتفاع في مطالبات المركبات والمطالبات الصحية.
كما انخفض العائد على السهم إلى 22 فلسا مقارنة بـ 35 فلساً في النصف الأول من عام 2023. وانخفض إجمالي الدخل الشامل العائد للمساهمين في النصف الأول إلى 4,53 ملايين دينار بحريني، مقارنة بـ6,09
ملايين دينار بحريني خلال النصف الأول من العام السابق، بانخفاض قدره 26%.
حققت المجموعة نمواً قوياً في جميع قطاعات الأعمال حيث ارتفع عائد الاستثمار بنسبة 21% ليصل إلى 2,07 مليون دينار بحريني، وارتفعت حصة المجموعة من أرباح الشركات الزميلة بنسبة 7% لتصل إلى 0,92 مليون دينار بحريني. كما حققت شركات التأمين التابعة للمجموعة نمواً كبيراً في إيرادات التأمين بنسبة 30%.
وارتفع إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) في نهاية النصف الأول من عام 2024 بنسبة 1% ليصل إلى 70,40 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 70,05 مليون دينار بحريني في نهاية عام 2023. كما ارتفع إجمالي مجموع الموجودات بنسبة 12% ليصل إلى 124,02 مليون دينار بحريني مقارنة بـ111,02 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق.
وعلّق فاروق المؤيد، رئيس مجلس الإدارة قائلاً: «تمر المنطقة بظروف استثنائية تفرض تحدياتها على الأعمال على الصعيدين المحلي والإقليمي، بالرغم من ذلك مازالت المجموعة تحقق نمواً ثابتاً وقوياُ ستتضح آثاره على النتائج النهائية للسنة المالية وذلك بفضل الخطة المالية المتوازنة واستراتيجية التنوع في مصادر الدخل التي تم اعتمادها منذ بداية العام الجاري».
وعلق رائد عبدالله فخري، الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: «أود أن أشكر مجلس الإدارة الموقر على دعمه المستمر وثقته في الخبرات والقرارات التي اتخذها المسؤولون التنفيذيون وفرق العمل في المجموعة في تطبيق الاستراتيجيات المختلفة. كانت النتائج نصف السنوية كما هو متوقع، سواء من حيث نمو الأعمال في محفظة استثمارات المجموعة، أو من حيث تأثير ظروف السوق، وخاصة داخل محفظة التأمين. سنواصل تنفيذ استراتيجياتنا ومبادراتنا للتنويع، كما يتضح من النمو الكبير في عائدات المحفظة القابلة للتداول وعائدات محفظة الخزانة. إن قوة المركز المالي للمجموعة وسيولتنا الكبيرة، تسمح لنا بالتغلب على تحديات السوق وإدارة المخاطر الرئيسية التي تؤثر على المجموعة لتوليد عائدات المساهمين بشكل مستمر. أشيد بالفريق على تصميمهم المستمر وإبداعهم لتحقيق النتائج».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك