أكد الشيخ عبدالرحمن بن مبارك بن حمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي النجمة الرياضي عزمه الترشح لرئاسة النادي في الدورة الانتخابية القادمة (2024-2028) بناء على رغبة شخصيات كثيرة في الجمعية العمومية للنادي بهدف الحفاظ على الاستقرار الإداري للنادي، ويهدف من خلالها إلى مواصلة الخطة الاستراتيجية التي بدأتها الإدارة الحالية قبل أربع سنوات؛ وتطويرها بما يحتاج إليه النادي في الفترة المقبلة إداريا ورياضيا وماليا، عبر زيادة التسويق والاستثمار بما يعزز الموارد المالية التي تُطور الأنشطة الرياضية وتعزز وجود الفرق الرياضية في دائرة المنافسة بمختلف المسابقات، وخاصة أن النادي يشارك في أربع ألعاب جماعية، تحتاج إلى دعم استثنائي، وأن الصعوبات التي واجهت الإدارة اثناء فترة جائحة كورونا حيث تسلمت الإدارة النادي في وضع صعب للغاية في 2020 بسبب العجز المالي والدين المتراكم مقابل تناقص في الموارد المالية وتقليل الدعم الحكومي للرياضة كان له أثر كبير في كرة القدم على وجه الخصوص، وانعكس التأثير المالي في الاستراتيجيات والميزانية بشكل عام ومع ذلك واصل المجلس بإصرار من دون استسلام بهدف الحفاظ على المكتسبات والعمل على تطويرها.
وأعلن الشيخ عبدالرحمن قائمته التي ستضم كلا من: عبدالله داود، عباس أحمدي، الشيخ حمد بن طلال آل خليفة، يوسف الزياني، فهد التميمي، عقيل موسى، عبدالنبي الصباح، محمود الشيخ، جابر عبدالملك، مناف المناعي، مهدي الجلاوي، مؤكدا أن الدورة الانتخابية الجديدة تحتاج إلى مزيج مميز من الوجوه الشبابية مع أصحاب الخبرة وتمتلك القدرة على تحقيق الأهداف الحالية والمستقبلية ومواصلة تنفيذ الاستراتيجية المتجددة للنادي التي سترتكز على الجوانب الاستثمارية والتسويق بما يحقق عوائد مالية ستنعكس على تسيير الأنشطة؛ لذا فالقائمة ستكون متنوعة الأفكار والاختصاصات، في المجال الرياضي والإداري والقانوني والاستثماري والهندسي.
وأضاف الشيخ عبدالرحمن: لأن الاستراتيجية التي وضعناها للسنوات الأربع الحالية تمكنا من خلالها من تقليص الديون السابقة المتراكمة على النادي بنسبة لا تقل عن 25% ويمثل ذلك نجاحا لمجلس الإدارة، لأن هذا التوجه المرصود من قبل الجمعية العمومية ولم يؤثر ذلك على نتائج الفرق الرياضية كثيرا كون التوازن كان مدروسا ويتم تنفيذه وفق استراتيجيات صحيحة.
وبين الشيخ أن الأهداف الموضوعة ضمن الخطة القادمة للمجلس ستهدف إلى تطوير العمل الإداري في النادي بما يتوافق مع الرؤية الجديدة لتحويل الرياضة إلى صناعة واستثمار؛ وهذا يتطلب إعادة النظر في آلية عمل الفئات السنية في النادي في ألعاب كرة اليد والطائرة والسلة بما يخدم مستقبل النادي التنافسي التي تتمثل في الاستثمار الحقيقي للنادي بحيث يتم اعداد جيل جديد في لعبتي كرة السلة والطائرة من خلال الاعتماد على مجموعة اللاعبين المتدرجين في النادي بمختلف الفئات وتطعيمهم بالخبرة والوجوه الشابة.
وأكد الشيخ أن الاستراتيجية تهدف إلى الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في لعبتي كرة اليد وكرة القدم في الفترة الماضية والعمل على زيادة الدعم المالي والإداري لكافة الالعاب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك