باريس – (أ ف ب): قالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ان تتويجها بذهبية في أولمبياد باريس الجمعة، كان «أفضل ردّ» على «الحملة الشرسة» و«الهجوم» الذي طالها.
حصدت ابنة الخامسة والعشرين التي وجدت نفسها رغماً عنها محور جدل حول جنسها، ذهبية غير مسبوقة للملاكمات العربيات في الألعاب.
استبعدها الاتحاد الدولي للملاكمة عن بطولة العالم العام الماضي لعدم اجتيازها اختباراً لتحديد الجنس. لكن اللجنة الأولمبية الدولية سمحت لها بالمشاركة في باريس، وسط نزاع حاد بين الأولى والاتحاد الدولي المتّهم بقضايا متعلقة بالحوكمة، الفساد والتلاعب بالنتائج. قالت خليف بعد فوزها «أنا امرأة قوية، ذات قوة خاصة. كنت دائماً ابعث رسالة من الحلبة للذين وقفوا ضدي».
تابعت «كنت هدفاً لهجمات وحملة شرسة، وهذا أفضل ردّ يمكنني تقديمه. الردّ كان دائماً في الحلبة».
أردفت خليف التي حلّت خامسة في أولمبياد طوكيو صيف 2021 «أنا مؤهلة تماماً للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى. ولدت امرأة، وعشت كامرأة وأتنافس كامرأة». ووصفت خليف منتقديها بانهم «أعداء النجاح.. هذه الهجمات تعطي نكهة خاصة لنجاحي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك