باريس – (أ ف ب): تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى ملعب «بارك دي برانس» حيث تتواجه فرنسا المضيفة مع إسبانيا في المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم عند الرجال في أولمبياد باريس، مع رغبة كل منهما بنيل الذهبية للمرة الثانية في تاريخه.
وبعد 40 عاماً على إحرازهم اللقب الأول والوحيد بالفوز على البرازيل 2-0 عام 1984 على الأراضي الأميركية، تمكن نجم المنتخب السابق تييري هنري، الفائز مع «الديوك» كلاعب بمونديال 1998 على أرضهم وكأس أوروبا 2000، من قيادة صاحب الأرض إلى المباراة النهائية بعد تخطي مصر في نصف النهائي 3-1 بعد التمديد.
ويعوّل هنري ولاعبيه على الجمهور الذي سيحتشد الجمعة في مدرجات «بارك دي برانس» لمؤازرتهم في مواجهة تعيد إلى الأذهان نهائي كأس أوروبا 1984 حين أحرز «الديوك» لقبهم الكبير الأول بفوزهم على «لا روخا» في الملعب ذاته 2-0، قبل أن يتوجوا بعد أسابيع معدودة باللقب الأولمبي في لوس أنجليس.
بالنسبة لمهاجم فرنسا جان فيليب ماتيتا الذي سجل ثنائية في الفوز على مصر خلال دور الأربعة، ما يهم الآن هو مباراة الجمعة، قائلاً بعد مباراة دور الأربعة «هذه كانت مباراة أحلامي لكني أحتاج إلى أمسية أخرى كي أواصل الحلم».
وتابع «هذا من أجل مشجعينا»، فيما قال المخضرم ألكسندر لاكازيت تعليقاً على الفوز في أرض فريقه ليون «كانت أمسية مميزة جداً بالنسبة لي، أن أتواجد هنا في ليون وأن نصل إلى النهائي... نحن الآن على بعد مباراة واحدة من صناعة التاريخ».
في ما يخص المدرب هنري «لقد ضمنا الآن ميدالية (فضية)، لكن ما زال علينا القيام بخطوة إضافية والفوز بأول ذهبية لنا منذ 40 عاماً. الآن، إسبانيا تنتظرنا في النهائي وستكون مباراة كبيرة جداً».
وقال لاعب برشلونة الذي كان ضمن تشكيلة أبطال كأس أوروبا 2024، لموقع الاتحاد الدولي للعبة «سنواجه أجواء أخرى من تلك التي تعجبني»، مضيفاً «بإمكاننا تجاوز أي وضع، أي شيء. الآن، نريد الحصول على الذهبية».
وسيحاول لوبيس ورفاقه وباشراف المدرب سانتي دينيا قيادة «لا روخا» إلى لقبه الأولمبي الثاني بعد الذي أحرزه عام 1992 على أرضه بتشكيلة ضمت لاعبين مثل بيب غوارديولا ولويس إنريكي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك