عقد مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية اجتماعا مع السفير ستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في عام 2004م بحضور السادة نبيل أجور ومازن الشهابي وعلي حسن محمود وناصر الأهلي ومحمد ساجد أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية والسيدة شيريل كولينز مديرة الشؤون الاقتصادية في السفارة.
وفي مستهل اللقاء أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية عبدالحكيم الشمري متانة العلاقات التاريخية التي تربط ببن البلدين الصديقين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات والعلاقات الاقتصادية المتميزة التي تجمع بينهما بفضل دعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
واستعرض الشمري دور جمعية رجال الأعمال البحرينية في تعزيز العلاقات التجارية بين مملكة البحرين مع مختلف العواصم التجارية من خلال تفعيل الزيارات المتبادلة بين الوفود التجارية والمشاركة في المعارض التجارية التي تقام في الجانبين من أجل زيادة حجم التبادل التجاري وبحث الفرص الاستثمارية المتوافرة للقطاع الخاص.
وأشاد أعضاء مجلس الإدارة بالأثر الاقتصادي الإيجابي الكبير لاتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث ساهمت في رفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين بمقدار أربعة أضعاف.
وأشار الشمري إلى أن حجم التجارة البينية بين البلدين الصديقين بلغ حوالي 2.85 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، حيث تشكل الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك تصدير تجاري لمملكة البحرين مؤكدًا أهمية تنويع مجالات التعاون بين الجانبين وتوسيع الشراكات التجارية لتشمل مختلف القطاعات التجارية الواعدة لوجود الكثير من الفرص الاستثمارية في الجانبين لا سيما في مجال تقنية المعلومات.
من جهته، أشاد سعادة السفير ستيفن بوندي بالدور البارز الذي تضطلع به جمعية رجال الأعمال البحرينية في سبيل تعميق الروابط الاقتصادية بين البلدين ودعم المشاريع المشتركة على مستوى القطاع الخاص، معربًا عن اعتزازه بالعلاقات التجارية القوية التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا استعداده لتقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاح الفعاليات المستقبلية بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم في الولايات المتحدة والعمل على توطيد الصلات بينهم في سبيل زيادة حجم التجارة البينية بين الجانبين.
وأكد السفير بوندي أن مملكة البحرين تحظى بموقع جغرافي متميز للشركات التي تسعى لدخول أسواق المنطقة وتمتلك ثروة بشرية متعلمة وماهرة تجعل منها بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية ولممارسة الأعمال التجارية بفضل التسهيلات والحوافز التي تقدمها الحكومة البحرينية للمستثمرين، مشيرًا إلى زيادة ملحوظة في عدد الشركات الأمريكية العاملة في مملكة البحرين في السنوات الأخيرة.
واستعرض السفير بوندي الجهود المبذولة لفتح خط طيران مباشر بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وزيادة حجم الاستثمارات الثنائية، ومشروع المنطقة التجارية الأمريكية في مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك