باريس - (أ ف ب): حصل السباحون على الضوء الأخضر لخوض تمارين أمس الأربعاء في نهر السين تحضيراً لسباق السباحة المفتوحة في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد يوم على إلغاء الحصة التمرينية بسبب نسبة التلوث.
وأُلغيت تمارين يوم الثلاثاء جراء سوء نوعية المياه، في قرار يُتَخذ من قبل المنظمين للمرّة الخامسة منذ بدء الألعاب الصيفية من أجل حماية صحة الرياضيين.
وتعلّق الأمر في المرات الأربع السابقة بمسابقة الترايثلون، حيث تأجّل سباق الرجال يوما واحدا.
وكان نهر السين محور الاهتمام خلال الألعاب، حيث فشل باستمرار في اختبارات جودة المياه على الرغم من تحديث أنظمة الصرف الصحي ومعالجة المياه في باريس بكلفة 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار).
وأصدر المنظمون بياناً في وقت مبكر يوم الثلاثاء جاء فيه أن جلسة التعريف على مسار السباق لن تقام، لكنهم أعلنوا يوم الأربعاء أن «التمارين ستقام كما هو مخطط لها في السابع من أغسطس».
واعتُبر نهر السين أنه نظيف بما يكفي لتنظيم سباق الترايثلون المختلط يوم الاثنين بعد الشك بشأن مستويات التلوّث والمرض في فترة الاستعداد.
وجاء السباق مثيراً للغاية، حيث واجهت الألمانية لورا ليندمان تحدّياً شرساً من الولايات المتحدة وبريطانيا قبل أن تنتزع الميدالية الذهبية.
لكن الفريق البلجيكي غاب عن السباق بسبب مرض لاعبته كلير ميشال جراء مشاركتها في سباق الفردي.
ومن المقرّر أن يقام سباق الماراثون مسافة 10 كيلومترات للسيدات في وقت مبكر من اليوم الخميس، على أن يقام سباق الرجال في اليوم التالي.
لكن إذا لم تكن المياه صالحة في هذين اليومين يعتزم المنظمون نقل السباقين إلى بحيرة فير-سور-مارن حيث تقام مسابقات الكانوي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك