تقدم مجموعة Chaumet en Scène من المجوهرات الراقية 3 مشاهد متناغمة ببلاغة، إذ تمّ ابتكارها لتُشكّل عرضاً مذهلاً يوحّد التخصّصات الفنيّة. تنقل الموسيقى والرقص والسحر المقياس الكامل لبراعة الدار. تحت الأضواء، تكتسب التصاميم إيقاعها الخاص الذي يمزج بين الأنماط المتكررة والوقت الحرّ. ومن خلال ترجمة فن الحركة المرموقة للدار، يمثّل كل تصميم رقماً فريداً تُعظّم فيه قطع المجوهرات الراقية الأحجار الاستثنائيّة. وفي تعبير غير مسبوق عن حرية شوميه الإبداعية، تتنافس القلائد والأقراط في براعة فنية، بينما تتناغم الخواتم ذات الألوان الغنية مع البروشات. من دون أن ننسى توقيع الدار الخالد، التاج الذي يتميّز بتألق. اختاري قطع من المجموعة لتكوني أنت المُخرج، تجذبين كل الاهتمام، تأسرين الجمهور، وتبقينه في حالة من التشويق: هذا هو وعد Chaumet en Scène شوميه والمسرح. إرفعوا الستائر!
تقف العديد من مصادر الإلهام وراء هذه الدار التي تطوّرت عبر العصور وفقاً للفنون، التي تستمدّ منها العديد من الزخارف. من بينها، تحتل الموسيقى مكانة خاصة في قلب شوميه، كما هو الحال بالنسبة للرقص، الذي تجد فيه شريكًا طبيعيًا. نظرًا لكونها رواية متعددة الأوجه، تعتمد Chaumet en Scène شوميه والمسرح أيضاً على فن السحر لاستحضار جواهر شعريّة لا تُقاوم.
لجعل المشهد استثنائي، تتميّز مجموعة Chaumet en Scène المكونة من 38 قطعة بأحجار فاخرة ذات ألوان خلّابة. أحجار آسرة وساحرة، تضمن حضوراً يلفت الأنظار. تتحول مجموعة رائعة من الياقوت الموزمبيقي يبلغ إجمالي وزنها 15.63 قيراطًا إلى خُماسيّة متوهّجة تُزيّن خط العنق ببريق مغر، في حين تتألق التدرجات المخملية للزمرد الكولومبي الرائع الذي يبلغ وزنه 10.76 قيراطًا على خاتم مزخرف. تُظهِر ماسة بدرجة لونيّة D-FL من النوع IIa وبوزن 10.18 قيراط، معززة بقطع بيضاوي، نقائها على قلادة آسرة. تمّ اختيار هذه الأحجار الكريمة من قبل خبراء الدار لجمالها والمشاعر التي تولدها، وهي مناسبة للتنسيق بشكل رائع، من صفوف الياقوت إلى خطوط الزمرد والماس.
سجّل الرقص حضوره الآسر أيضاً، حيث ساهم في إلهام العديد من إبداعات شوميه، كما يتضح من مجموعة المجوهرات الراقية Chaumet est une Fête التي تم الكشف عنها في عام 2017. كما أشادت مجوهراتها الملونة بالفنون المسرحية، من لا سكالا في ميلانو إلى أوبرا متروبوليتان في نيويورك مع موسيقى الفالس في فيينا. كما أدرجت الدار العديد من الراقصات بين عميلاتها الرئيسييات. نذكر منهن لابيل أوتيرو، التي ذاع صيتها في باريس خلال فترة «بيل إيبوك»، والتي زارها جوزيف شوميه شخصياً عارضاً عليها تصاميمه التي تضمّنت ألماسة رائعة بقطع الماركيز وبوزن 10.25 قيراط. كانت راقصة الباليه الروسية آنا بافلوفا أيضًا حاضرة بشكل منتظم في 12 ساحة فاندوم، وكذلك كانت ميستينجيت، النجمة الشهيرة في ملهى مولان روج وفولي بيرجير. كانت أولغا بيكاسو، راقصة الباليه الروسي السابقة وزوجة الرسام الشهير، تمتلك بروش كبير من شوميه بالإضافة إلى عقد ماسي مميّز. شكّلت هذه الأسماء ثروة من الإبداعات المُشبعة بالحركة، وتُشير رشاقتها الراقصة إلى الدافع الإبداعي المرتبط بالدار على وجه التحديد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك