أكد رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل ضرورة تشديد الرقابة على الصيادين في الأسواق والفرجان والبحر، منعا لصيد صغار الصافي (السحيلة) وحفاظا على البيئة البحرية من التدمير، وخاصة ان هناك عددا كبيرا من الصيادين المخالفين الذين يقومون بصيد صغار الصافي من دون رقيب أو حسيب عن طريق أنواع الصيد المخالفة مثل الكراف شبك صيد الروبيان (الكوفة)، والغزل الإسرائيلي المدمر للبيئة الذي يعد استنزافا للثروة السمكية.
وأضاف: «استبشرنا خيرا بعد انتهاء فترة الحظر لأسماك الصافي والشعري والعندق، وخاصة بعد ظهور صغار السمك الصافي (السحيلة) بكميات كبيرة في البحر بحسب شهادة الصيادين، ولكننا فوجئنا بكثير من المخالفات وبيع لكميات كبيرة من صغار الصافي في الأسواق من دون حسيب أو رقيب، الذي بدوره يدمر البيئة ويقضي على الثروة السمكية التي هي بمثابة عنصر مهم في الامن الغذائي، لافتا إلى ان صغار الصافي رغم صغر حجمها الا انها تباع بـ3 أو 4 دنانير للكيلو في الأسواق.
بينما يقول الجزاف حسين مطر ان الاختيار الخاطئ للحظر وراء ظهور صغار الصافي في هذه الفترة بكميات كبيرة واصطيادها من قبل المخالفين، لافتا إلى انه كان يجب أن يكون الحظر في هذه الفترة في شهر يوليو حتى يكبر سمك الصافي، ويباع بحجم جيد، ولكن الحظر في فترة حبل الصافي جعلها تضع البيض وتترك المكان، مشيرا إلى أنه اثناء الحظر اختفى سمك الصافي الكبير لأنه هاجر إلى الدول المجاورة بسبب عدم توافر الطعم، ولم يعد المتوافر حاليا الا صغار الصافي فقط، كذلك الحال لسمك الشعري فلا تتوافر اعداد كبيرة منه في الوقت الحالي وأسعاره ارتفعت عن السابق إلى 4 دنانير للكيلو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك