أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، دعم مملكة البحرين الكامل لملف استضافة المملكة العربية السعودية لنهائيات كأس العالم 2034.
وفي تصريح لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم؛ بمناسبة تسليم المملكة العربية السعودية، الإثنين 29 يوليو 2024، رسميًا ملف الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك بالعاصمة الفرنسية -باريس، في حفل أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قال الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، إن الاتحاد البحريني يساند الملف السعودي المتكامل لاستضافة المونديال العالمي عام 2034، والذي يمتلك في طياته كل مقومات النجاح لاحتضان أكبر بطولة للمنتخبات الكروية على مستوى العالم.
وبين سعادته أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة تجمعهما علاقات قوية وراسخة يربطها المصير المشترك، إذ تأخذ تلك العلاقات أشكالاً متعددة في جميع المجالات، توافقًا مع الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالإضافة إلى رؤى وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، خصوصًا ما يشكله المشروع السعودي لاستضافة مونديال 2034 من تتويج للنهضة الرياضية المميزة التي تعيشها الشقيقة الكبرى، ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال: «دعمنا الكامل للملف السعودي يأتي توافقًا مع الرؤى السديدة والتوجيهات الكريمة لممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في تعزيز العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية على الأصعدة كافة، ومنها الرياضة عامة وكرة القدم على وجه التعيين، كما يأتي توافقًا مع الاهتمام الكبير والمبادرات الرائدة والمستمرة من قبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة؛ لتأصيل هذه العلاقات والتأكيد على جذورها التاريخية الراسخة، إذ يرحب الاتحاد البحريني لكرة القدم ويعرب عن دعمه الكامل لملف المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم لعام 2034».
ودعا رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الاتحادات الشقيقة والصديقة إلى التوحد خلف الملف السعودي لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034، مشيرًا إلى أن هذا الدعم سيعطي الفرصة للمملكة العربية السعودية الشقيقة لإثبات التطور الكبير والنقلة النوعية التي أحدثتها كرة القدم السعودية على المستويين الآسيوي والدولي، خصوصًا بحضورها المستمر في المحفل العالمي الكبير (كأس العالم) خلال خمس مناسبات كإحدى العلامات المضيئة في سماء كرة القدم الآسيوية.
ونوه سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة بالجهود البارزة التي يقوم بها القائمون على الملف السعودي، مشيدًا بدور ودعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ودعم وجهود رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، ومختلف القائمين على المشروع الكبير لاحتضان مونديال 2034.
وأضاف: «لطالما وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم بصمته في منظومة كرة القدم على المستويات كافة، واليوم مع تسليم الملف بشكل رسمي للاستضافة، فإن ذلك فرصة مميزة لتسخير كل الطاقات والدعم من أجل دعم الملف السعودي لاستضافة الحدث العالي الأكبر على مستوى منتخبات كرة القدم الوطنية». وأشار إلى أن الشغف الكبير لدى الأشقاء السعوديين بكرة القدم، يهيئ الأرضية المثالية لإيصال هذه الرسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من خلال تسخير الطاقات والإمكانات؛ لتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم في عام 2034، علاوة بناء إرث كروي للأجيال القادمة يكون مركزها المملكة العربية السعودية بلعبها دورًا بارزًا على مستوى الاستضافات الدولية.
وجدد سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، التأكيد على الدعم الكامل للملف السعودي لاستضافة الحدث الكبير (كأس العالم 2034)، والذي يأتي إيمانًا منا في مملكة البحرين بالدور البارز للاتحاد السعودي لكرة القدم في دعم مسيرة التطور للكرتين الآسيوية والدولية، علاوة على ما تمتلكه المملكة العربية السعودية من مقومات كبيرة لنجاح المونديال، والتي ستحقق من خلالها مكتسبات غير مسبوقة للنهائيات العالمية.
وأعرب سعادته عن ثقته التامة في أن تشكل استضافة المملكة العربية السعودية لنهائيات كأس العالم عام 2034 محطة نجاح أخرى للبطولة على كل المقاييس، مشيرًا إلى أن ملف الاستضافة يؤكد مركز المملكة العربية السعودية الكبير والمؤثر والإيجابي في خارطة العالم أجمع، وفي مختلف المجالات، ومنها الرياضية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك