فرنسا - (أ ف ب): أدرك مصوّر فرانس برس جيروم بروييه أن ردود الفعل ستكون قويّة عندما رأى راكب الأمواج البرازيلي الأولمبي غابريال ميدينا يجذّف في واحدة من أكبر أمواج اليوم بإحدى أقوى مناطق ركوب الأمواج في العالم.
ما لم يكن يدركه أن الصورة التي التقطها لميدينا أثناء خروجه من الموجة، بعد رحلةٍ حققت رقما قياسيا أولمبيا في تاهيتي، ستصبح صورةً عالميةً، وعلى الأرجح، صورةً تعريفيةً للرياضة والألعاب الأولمبية. كان بروييه على متن قاربٍ في القناة - منطقة من المياه الأعمق والأكثر هدوءاً إلى جانب الموجة، لكن من دون خط رؤيةٍ واضحٍ من الحركة الأوليّة. لكنه كان بالضبط في المكان الذي أراد أن يكون فيه.
كان بروييه في موقعٍ ممتازٍ منتظراً «خروج» ميدينا من الموجة في نهاية جولته.
قال بروييه «كلّ مصوّر ينتظر ذلك. تعرف غابريال ميدينا، تحديداً في تياهوبو سوف يبدأ ويفعل شيئاً ما».
وأضاف «تعرف أن شيئاً ما سيحدث. اللحظة الوحيدة المخادعة هي أين سيخرج؟ لأنني أعمى». وتابع «في بعض الأحيان يقوم بحركة بهلوانية، وهذه المرّة قام بذلك، فضغطت على الزر».
التقط بروييه صورة لميدينا مُحلّقاً فوق الأمواج ومشيراً بإصبعٍ واحدٍ إلى السماء، حيث كان لوح التزلّج الخاص به إلى جانبه يُشير إلى السماء أيضاً. وأكمل «أعتقد أنه عندما كان في الأنبوب، كان يعلم أنه في واحدة من أكبر الأمواج في ذلك اليوم. كان يقفز من الماء وكأنه يقول «(يا رجل، أعتقد أن هذه عشرة (العلامة الكاملة)».
اشتبه بروييه بأنه التقط صورة مميزة أيضاً، لكنه لم يكن متأكداً 100%.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك