عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية اليوم ندوة افتراضية حول: «التمويل الاجتماعي الإسلامي: تقييم المبادرات الحالية والتأثيرات المتوقعة”.
شهدت الندوة مناقشات مثمرة تناولت الفرص والتحديات الكامنة في التمويل الاجتماعي الإسلامي، وعرض الاستراتيجيات المتبعة للاستفادة من هذه الفرص والتغلب على التحديات المحيطة بها، مع تقديم المشاريع التعاونية الرائدة في هذا المجال.
وتمثل الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى للإطلاق التمهيدي للنسخة التاسعة من تقرير الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين للمجلس العام، والذي يركز على دور البنوك الإسلامية في التمويل الاجتماعي الإسلامي. خلال جدول الأعمال، تم عرض نتائج التقرير السنوي، مع تسليط الضوء على الفرص والتحديات الرئيسية في هذا المجال، مع التركيز على الدور الحيوي للبنوك الإسلامية في تعزيز القضايا الاجتماعية، مما يوفر مرجعاً شاملاً للبنوك والمؤسسات المالية العاملة في هذا القطاع المتنامي.
تم افتتاح الندوة بكلمة ترحيبية من قبل الدكتور عبدالإله بلعتيق، الأمين العام للمجلس العام، تلاها بيان رئيسي من قبل البروفيسور الدكتور محمد عزمي عمر، الرئيس والمدير التنفيذي، المركز الدولي للتعليم في التمويل الإسلامي، ماليزيا.
وتعليقاً على التقرير، صرح الدكتور بلعتيق: « اننا نحرص في المجلس العام على مواكبة أحدث التوجهات والتصدي للتحديات في صناعة التمويل الإسلامي. هذا العام، تناولنا بشكل خاص الدور المحوري للبنوك الإسلامية في تعزيز الرفاه الاجتماعي والشمول المالي، وقدّمنا رؤى واضحة حول الآثار الإيجابية للتمويلات الاجتماعية في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية. نأمل أن تساهم نتائج هذا التقرير في تطوير استراتيجيات فعالة في التمويل الاجتماعي الإسلامي.”
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك