أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثاني من عام 2024، حيث يشتمل التقرير على بيانات الواردات والصادرات وطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.
وذكر التقرير أنه خلال الربع الثاني من عام 2024، بلغت قيمة الواردات السلعية غير النفطية نحو 1410 ملايين دينار مقابل 1469 مليون دينار لنفس الربع من عام 2023 بانخفاض نسبته 4%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 68 % من إجمالي قيمة الواردات.
وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى، حيث بلغت 191 مليون دينار (14%)، تلتها البرازيل بقيمة 157 مليون دينار (11%)، بينما كانت استراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 112 مليون دينار (8%).
وكان (خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة) أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 200 مليون دينار (14%) ثـم (أوكسيد ألمنيوم آخر) بقيمة 101 مليون دينار (7%) وتلتهما (أجزاء لمحركات الطائرات) بقيمة 41 مليون دينار (%3).
من جانب آخر، بلغت قيمة الصادرات وطنية المنشأ السلعية غير النفطية نحو 894 مليون دينار مقابل 949 مليون دينار لنفس الربع من عام 2023 بانخفاض نسبته 6%. ومثّلت مجموع صادرات أهم عشر دول حوالي 64% من إجمالي حجم الصادرات.
واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 201 مليون دينار (22%)، وتلتها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 75 مليون دينار (8.4%)، بينما كانت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 73 مليون دينار (%8.2) .
وتعتبر (خلائط من الألمنيوم الخام) أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثاني من عام 2024، والتي بلغت قيمتها 267 مليون دينار (30%)، وأتت في المرتبة الثانية (خامات الحديد ومركزاتها مكتلة) التي بلغت قـيمتها 159 مليون دينار (18%) وتلتهما في المرتبة الثالثة (أسلاك من ألمنيوم غير مخلوط) التي بلغت قيمتها 49 مليون دينار (%5).
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير السلعية غير النفطية بنسبة 4% حيث بلغت 206 ملايين دينار مقابل 198 مليون دينار لنفس الربع من عام 2023، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 86% من إجمالي حجم إعادة التصدير.
وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 58 مليون دينار (28%) وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 39 مليون دينار (19%)، ومن ثم كانت المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 17 مليون دينار (%8).
وتعتبر (المحركات التوربينية النفاثة) أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 65 مليون دينار (32%)، تلتها في المرتبة الثانية «سيارات خاصة» والتي وصلت قيمتها إلى 11 مليون دينار (5%)، واحتلت (سيارات الدفع الرباعي) المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 9 ملايين دينار (4%) .
أما الميزان التجاري السلعي غير النفطي الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز فيه 310 ملايين دينار خلال الربع الثاني من عام 2024 عما كان عليه في نفس الربع من عام 2023 والذي بلغ فيه العجز 322 مليون دينار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك