ارتفعت أسعار المعدن الأصفر أمس في الأسواق المحلية بسبب ارتفاعه في الأسواق العالمية، وقد وصل سعر ذهب عيار 24 إلى 29 دينارا و300 فلس للجرام، وعيار 21 إلى 25 دينارا و600 فلس للجرام وعيار 18 إلى 22 دينارا للجرام والاونصة إلى 2403 دولارات.
وصعدت أسعار الذهب أمس، مع استمرار انخفاض الدولار، في وقت يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية هذا الأسبوع قد توضح الجدول الزمني لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وبحسب «بلومبيرغ» للأخبار الاقتصادية، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة، مسجلاً 2401.22 دولار للأوقية (الأونصة)، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمائة، لتصل إلى 2403.6 دولارات.
وبالنسبة الى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.2 بالمائة لتصل إلى 29.14 دولارا للأوقية، وسجل البلاتين 951.13 دولارا للأوقية، وزاد البلاديوم 0.1 بالمائة وصولا إلى 908.43 دولارات للأوقية.
وسجلت أسعار الذهب أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2483.60 دولارا للأوقية الأسبوع الماضي، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر؛ وتعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تقليص التكلفة البديلة للاحتفاظ بالسبائك وهو ما يدعم صعود الذهب خلال الفترة المقبلة.
وفي أثناء قبوله ترشيح الحزب الجمهوري، تعهد دونالد ترامب بخفض الضرائب على الشركات وأسعار الفائدة، ومن الممكن أن يؤدي انخفاض العائدات الضريبية إلى توسيع عجز ميزانية الحكومة الفيدرالية الأمريكية، ويعتقد العديد من المستثمرين أن العجز سوف يستمر في التدهور في ظل إدارة ديمقراطية ثانية أيضًا، وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز.
وقال بنك جي بي مورجان في مذكرة: «في حين أن هناك نقصًا في تجارة السلع الأساسية قبل الانتخابات بالنظر إلى مجموعة السيناريوهات التي يمكن أن تحدث، فإن الذهب يبرز باعتباره الفائز». ومن المرجح أن تظل العوامل الهيكلية الصاعدة للذهب، مثل المخاوف المتزايدة بشأن الرضا عن الذات إزاء ارتفاع الديون المالية والتعريفات الجمركية والإجراءات الانتقامية التجارية، فضلًا عن الخطاب الواسع النطاق «أمريكا أولًا»، على حالها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك