اختتمت مجموعة الخليج للاستثمار الإسلامي (GII) ترتيبات التمويل الخاصة بها ضمن تحالف تقوده شركة بروكفيلد لإدارة الأصول المحدودة، وذلك من خلال استثمارات بروكفيلد الخاصة وبرامج الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط، بهدف الاستثمار في «مجموعة جيمس للتعليم» الرائدة في مجال تشغيل وإدارة المدارس الخاصة ومقرها دبي.
حققت GII وهي مجموعة استثمار بديلة عالمية رائدة، والتي لديها أصول تحت الإدارة تتجاوز الـ 4.5 مليارات دولار أمريكي، إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات، وذلك من خلال المشاركة في تحالف استثماري ضخم مع شركة «بروكفيلد» العالمية لإدارة الأصول. حيثُ تُمثل هذه الصفقة ثاني تعاون استراتيجي كبير بين مجموعة الخليج للاستثمار الإسلامي (GII) و«بروكفيلد» خلال العام الحالي. ففي شهر أبريل 2024، قامت GII ببيع حصتها الأكبر في قطاع الخدمات اللوجستية بالإمارات العربية المتحدة إلى «بروكفيلد» بقيمة لم يتم الكشف عنها.
لأكثر من 60 عامًا، رسخت «مجموعة جيمس للتعليم» مكانتها الريادية في دبي، وباتت أكبر مشغّل للمدارس الخاصة في الشرق الأوسط. تتوقع المؤسسة أن تستقبل أكثر من 140,000 طالب وطالبة عبر 46 مدرسة لها في الإمارات العربية المتحدة وقطر بحلول سبتمبر 2024، وتسعى إلى افتتاح مدرستين جديدتين في دبي وأبوظبي خلال شهر أغسطس المقبل، لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز منظومة التعليم الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة. علق بانكاج جوبتا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في GII: «يمثل النمو الاقتصادي المذهل الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة بُرهاناً على الاستثمار القوي في التعليم، والذي يعززه دعم القيادة الحكيمة ورؤيتها القائمة على مبدأ )لا مستحيل(. إن استثمارنا في «مجموعة جيمس للتعليم» سيعمل كمحرك رئيسي للدفع بمسيرة نموها المستقبلية».
ومن جانبه صرح محمد الحسن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في GII: باعتبارنا مستثمرين استراتيجيين، تتمتع شركة GII بسجل حافل بالاستثمارات عبر دول مجلس التعاون الخليجي في قطاعات مختلفة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والغذاء والتعليم والعقارات. نحن متحمسون للغاية لتطوير علاقتنا مع «مجموعة جيمس للتعليم»، أكبر مزود للمدارس الخاصة في الخليج.»
اختتم صني فاركي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«مجموعة جيمس للتعليم»، حديثه قائلًا: «حققت (جيمس للتعليم) نموًا هائلًا على مدار تاريخها، لتصبح واحدة من أكثر شركات التعليم احترامًا على مستوى العالم. وتمثل الاستثمارات الأخيرة، دليلاً على اتساع نطاق عملنا وجودة التعليم التي ننشرها والبنية التحتية الأساسية التي نوفرها بشكلٍ مشترك للإمارات العربية المتحدة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك