ساعة رياضية في جوهرها وطبيعتها، لكن مظهرها ومعالجتها تضعها أكثر في جانب الساعات الأنيقة المخصصة لُعشاق الساعات الذين لا يساومون على التقاليد في صناعة الساعات. تزدهي ساعة «توندا بي إف سبورت كرونوغراف - Tonda PF Sport Chronograph» للعام 2024 بألوان جديدة وراقية وبتبايناتٍ جذابة بين الميناء والعدادات والأساور. رياضية بالتأكيد من حيث الوظائف، ولكنها رسمية وأنيقة للغاية من حيث الجماليات الشاملة.
كل ما يتعلق بساعة «توندا بي إف سبورت كرونوغراف» مفعمٌ بالاسترخاء ووقت الراحة الشخصي، بعيدًا عن الساحة، في عالم من الأناقة الممتعة. تبرز الطرازات الثلاثة بألوانها – أزرق ميلانو، والرمادي القطبي، ورمادي لندن - على الفور بسبب قوتها الهادئة والصفاء المطلق. وينبثقُ ذلك من توافقات الألوان على العدادات والأساور، والتوازن المثالي بين تصاميم توليفة الهيكل والسوار المتكاملة تمامًا. الكل واحد.
تكشف ساعة «توندا بي إف سبورت كرونوغراف» العناية المُضنية التي تلقتها، بدءًا من الميناء المزخرف بنمط المسامير المثلثية - «clou triangulaire»، الذي يلتقط الضوء بتأثير كبير. حواف وعدادات المؤقت متطابقة الألوان. الإطار المُخدّد هو بطبيعة الحال أحد تواقيع بارمجياني فلورييه، ولكن هنا تكون الأخاديد أكثر وضوحًا مما هي عليه في المجموعة الاعتيادية. كذلك تم العمل على السوار بروح الخياطة العزيزة على العلامة التجارية: فقد أُضفي على تشكيلهِ المتطور مظهرًا يشبه النسيج، مع إنهاءٍ بدرزة مشابهة لتلك التي يستخدمها حرفي السروج عند العمل على الجلد.
يحاكي المظهرُ المحتوى بنفس القدر من التفصيل. لا تعد ساعة «توندا بي إف سبورت كرونوغراف» مجرد قطعة من الجمال، ولكنها أيضًا إنجاز تقني، فهي مجهزة بحركةٍ عالية التردد (5 هرتز) مع كرونوغراف مدمج، وهي معتمدة بشهادة الكرونومتر من COSC وتوفر احتياطي طاقة يمتد على 65 ساعة، وهو ما يكفي للاستمتاع بلحظات خاصة براحة بال تامة. تم تصميم وزن التعبئة الأوتوماتيكية المتأرجح خصيصًا لهذا الخط من الساعات، ويُشبهُ في شكلهِ عجلة القيادة في السيارة الأسطورية فيراري 250 جي تي أو.
تتخطى ساعة «توندا بي إف سبورت كرونوغراف» وظيفتها الأساسية لتصبح موضوعًا للأناقة العصرية، ورمزًا لمذهب المتعة والانعتاق الرياضي. سواء كان ذلك لتعزيز لحظات الاسترخاء والترفيه، مثل وجبة غداء غير رسمية، أو لإضفاء لمسة من الرقي على الأحداث الرياضية دون سرقة العرض، فإن هذه الساعة تتكيف بسهولة. لأولئك الذين يبحثون عن المغامرة والأناقة أثناء العطلات أو والابتعاد عن الإيقاع الاعتيادي للحياة، فهي الرفيق المثالي. وبالنسبة للحياة اليومية، فإنها ستروق لأولئك الذين يسعون إلى مستوى ثابت من الرفاعة والرقي.
من خلال هذا العمل الجديد، تؤكد بارمجياني فلورييه مرّة أخرى على رغبتها في الجمع بين حرفية وبراعة صناعة الساعات الاستثنائية وفن العيش المفعم بالأناقة الراقية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك