لندن - (أ ف ب): أعلن غاريث ساوثغيت أمس الثلاثاء استقالته من منصبه مدرباً لمنتخب إنجلترا لكرة القدم بعد يومين من الخسارة أمام إسبانيا 1-2 في المباراة النهائية لكأس أوروبا على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين.
وقال ساوثغيت البالغ من العمر 53 عاماً في بيان «حان وقت التغيير وبداية فصل جديد. المباراة النهائية الأحد في برلين ضد إسبانيا كانت مباراتي الأخيرة كمدرب لإنجلترا».
وتداولت وسائل الإعلام الخلفاء المحتملين لساوثغيت على الفور، حيث تطرقت إلى مدرب نيوكاسل إدي هاو، واثنين من المدربين السابقين لتشلسي، غراهام بوتر والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنكليزي مارك بولينغهام إن ساوثغيت «جعل المهمة المستحيلة ممكنة».
وقال بولينغهام في بيان «لقد جعل غاريث المهمة المستحيلة ممكنة ووضع أسسا قوية للنجاح في المستقبل».
وأضاف «في البطولات الـ25 التي تلت عام 1966 قبل تولّي غاريث المسؤولية، فزنا بسبع مباريات في الأدوار الإقصائية».
وتابع «في بطولاته الأربع، فزنا بتسع (مباريات). لذلك، خلال سنواته الثماني، فاز بعدد أكبر من المباريات المهمة حقًا مقارنة بالسنوات الخمسين الماضية. وبالطبع، قدمنا عروضًا قوية في البطولة طوال فترة وجوده».
وأردف قائًلا «كنا قريبين جدًا من الفوز بكأس أوروبا في لندن (2021) والحصول على الكأس الأولى لفريقنا للرجال منذ أكثر من 50 عامًا - واقتربنا جدًا مرة أخرى في برلين الأحد».
وأكّد ساوثغيت الذي يعود له الفضل أيضًا في إعادة الفخر والبريق للمنتخب بالإضافة إلى تحويل اللاعبين إلى قدوة خارج الملعب، إن تدريب المنتخب كان حلم العمر بالنسبة له.
وقال: «كرجل إنكليزي فخور، كان شرف حياتي أن ألعب لإنجلترا وأن أتولى تدريب إنجلترا».
وأضاف «كان ذلك يعني كل شيء بالنسبة لي، وقد أعطيت كل ما عندي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك