زيوريخ - (د ب أ): بعد سبع سنوات من خسارته في نهائي كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما في الهند عام 2017 ، يتطلع أبيل رويز إلى قيادة منتخب إسبانيا للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس.
وشارك رويز (24 عاما) في مباراتين مع منتخب إسبانيا الأول، وقد تطورت قيمته ونضج على مر السنين، بفضل تجربته الدولية وتجاربه مع برشلونة وسبورتينج براجا البرتغالي. وفي الموسم المقبل، سيستمتع بتحدي دوري أبطال أوروبا مع جيرونا، الذي كان مفاجأة الدوري الإسباني في موسم .2024/2023 ونظرا الى مكانته المتنامية، ليس من المفاجئ أن المدرب سانتي دينيا قد منحه شارة القيادة.
وفي مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أكد رويز أنه ذاهب إلى فرنسا بحثا عن أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخ كرة القدم لإسبانيا منذ عام 1992، مع عزم لاروخا على تعويض هزيمتهم في الوقت الإضافي أمام البرازيل في نهائي أولمبياد طوكيو 2020.
وقال رويز «لا أستطيع الانتظار. إنها مسابقة مهمة جدا للجميع، حلم وفرصة مثيرة لنا جميعا. نحن سعداء بالحصول عليها والمشاركة في الألعاب الأولمبية، وهي بطولة لا يحظى الجميع بفرصة اللعب فيها. أنا ممتن لوجودي هنا وللمدرب سانتي دينا لمنحي الفرصة».
وأضاف «كنت محظوظا بما يكفي للحصول على الكثير من التجارب المختلفة مع المنتخب الوطني. أنا ممتن جدا لكل شيء تمكنت من الاستمتاع به هنا ولجميع اللحظات التي لا تنسى. لقد حققنا الكثير من النجاحات وكل ذلك ساعد على التأكد من أننا ما زلنا على الساحة وأن كل شيء يسير على ما يرام. لقد قمنا بعمل رائع مع الفئات العمرية الأصغر ونمونا عاما بعد عام. أنا فخور بأن أكون جزءا من كل ذلك».
وأشار «نعلم أن المستوى مرتفع جدا. تحاول جميع البلدان أخذ أفضل الفرق قدر المستطاع لأنها بطولة يريدون الفوز بها، لذلك ستكون صعبة للغاية. لدينا ثلاث فرق جيدة جدا في مرحلة المجموعات وسوف يجعلون الأمور صعبة جدا علينا، بدءا بأوزبكستان. لقد لعبنا ضدهم في منافسات الشباب تحت 21 سنة ونعلم بأنفسنا أنهم فريق صعب التغلب عليه. نحن نتقدم خطوة بخطوة وسنبذل قصارى جهدنا للفوز».
وتابع «نحن ذاهبون هناك بهدف الوصول إلى النهائي، مباراتنا الأولى في باريس وأتمنى أن نعود إليها، هناك طريق طويل لنقطعه، لذلك نحتاج إلى أن تكون تحضيراتنا صحيحة أولا ثم ندخل في تلك المباراة الافتتاحية».
وأوضح «ستكون هذه البطولة مختلفة عن أي بطولة أخرى لعبنا فيها. القرية الأولمبية تجعل منها بطولة فريدة، بوجود جميع الرياضيين من الرياضات الأخرى والقدرة على مشاركة المقصف معهم والتعرف عليهم. أنا متحمس لمقابلة بعض لاعبي التنس وكرة السلة لأنهما الرياضتان اللتان أتابعهما كثيرا».
وعن ذكرياته من مونديال الهند 2007، قال «كانت تجربة مختلفة، لأنها بعيدة والأجواء مغايرة تماما عن أوروبا. لدينا بعض الذكريات الخاصة جدا واستمتعنا بها كثيرا. إنه لأمر مؤسف أننا لم نفز باللقب ولكننا قدمنا بطولة رائعة ووصلنا إلى النهائي. وتمكنا من الانتقام من تلك الهزيمة في بطولة أوروبا تحت 19 عاما في وقت لاحق».
وبشأن التتويج بالميدالية الذهبية الأولمبية، قال رويز «سيكون حلما وآمل أن نتمكن من تحقيقه. الهدف هو الوصول إلى تلك المباراة والاحتفال بالفوز بالألعاب الأولمبية معا».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك