نور عبدالله، أول بحرينية شغوفة بعالم السيارات. قادها شغفها لترك وظيفتها وتأسيس أول حساب نسائي محلي في الانستغرام يستكشف شغف الفتيات بمجال السيارات.
وتقول نور إن سبب شغفها يعود إلى ولعها بهذا المجال منذ الصغر، فكلما رأت سيارة كانت يشدها صوتها وتصميمها الخارجي وتبحث عن تفاصيلها وموقع صنعها.
وتبرر سبب إنشاء حساب في الانستغرام برغبة في إيصال رسالة لكل فئات المجتمع ولكافة الأعمار بحبها لهذا المجال.
نور ليست عضوا في أي نادٍ للسيارات في البحرين، ولكنها دائما ما تحرص على حضور التجمعات والفعاليات التي تختص بالسيارات بكافة أنواعها.
وعن السيارات الأكثر تعلقا بها، قالت نور: «أحب السيارات بكافة أنواعها، وأكثر ما يشدني الخارقة والغريبة منها». وأوضحت أنها دائما ما تسعى للبحث عن ما هو جديد في هذا العالم الواسع.
وتحدثت نور عن الدعم الذي تحصل عليه من المجتمع والأقارب والشركات الخاصة، والذي ساهم في تعزيز اهتمامها، مبينة أن هذا الدعم يتأتى لكونها أول بحرينية تنخرط في هذا المجال.
وتسعى نور لتأسيس فريق متخصص في مركبات الفتيات، حيث سيتحول إلى دافع جديد للسيدات العربيات في عالم السيارات. كما تخطط لإنشاء برنامج يستضيف كبار الشخصيات المهتمة بهذا العالم في مجال التواصل الاجتماعي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك