أجرت شركة شبكة البحرين بي نت، الشركة الوطنية المسؤولة عن تزويد خدمات شبكة النطاق العريض في مملكة البحرين، مؤخراً زيارتها الأولى لشركة NetLink Trust، المصمم والباني والمالك والمشغل لشبكة النطاق العريض الوطنية في سنغافورة. وقد نُظمت هذه الزيارة لتبادل المعرفة في المقر الرئيسي لـشركة NetLink بسنغافورة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانبين من مختلف الأقسام.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب الاتفاق المبرم بين الجانبين، والذي ينص على تدشين برنامج لتبادل المعرفة بين الموظفين، مصمم لتنمية العلاقات المؤسسية وتوطيدها، ومناقشة ومشاركة الخبرات وأحدث الاتجاهات والممارسات السائدة في القطاع. وهي بادرة تؤكد تفاني “بي نت” تجاه تعزيز أواصر التعاون والتآزر والتنظيم المشترك مع مختلف شبكات النطاق العريض الوطنية الدولية.
وكجزء من برنامج تبادل المعرفة بين الموظفين، استضافت NetLink ورشة عمل مكثفة تضمنت جلسات مفصلة لاستعراض منهجية عملها المؤسسي، مما منح منتسبي «بي نت» فهمًا معمقًا لنموذج الإطار التشغيلي للشركة. كما التقى موظفو «بي نت» شركاء ومقاولي NetLink، حيث تم تزويد الموظفين برؤية متكاملة وحيوية حول شبكة الشركاء الاستراتيجيين للشركة. وعقِب ذلك تم اصطحاب الضيوف في جولة ميدانية إلى أحد مقار عمل NetLink، مما أتاح لهم فرصة الاطلاع بشكل مباشر على كيفية تسيير العمل المؤسسي.
وفي تعليقه على هذه الزيارة، صرّح السيد أحمد بن جابر الحقباني الدوسري الرئيس التنفيذي لشركة «بي نت» قائلاً: «نسعى بجهود حثيثة لضمان اطلاع موظفينا على المجريات العالمية لشبكات الاتصالات الرائدة، بما ينهض بقدراتنا وكفاءاتنا البشرية الوطنية. ونظراً للنهج التقدمي للمملكة في قطاع الاتصالات والتأسيس المتميز لشبكة البحرين «بي نت» وجدنا في المقابل اهتماماً كبيراً لدى الدول الأخرى بالاطلاع على التجربة الفريدة للمملكة».
من جانبه، صرح السيد تونج يو هينج، الرئيس التنفيذي لشركة NetLink Trust، قائلًا: «يسعدنا الترحيب بشركة بي نت في سنغافورة ومشاركة خبراتنا في بناء وتشغيل شبكة الفايبر الوطنية. تُعدّ هذه الزيارة التبادلية للخبرات فرصةً قيّمة لتعزيز التعاون بين شركات تشغيل شبكات النطاق العريض الرائدة. ومن خلال تبادل أفضل الممارسات والحلول المبتكرة، يمكننا العمل معًا على دفع التقدم في هذا المجال وتقديم قيمة أكبر لعملائنا».
ومن خلال هذه الفرصة، اكتسب أعضاء برنامج التبادل رؤى قيمة وخبرات مهنية واسعة في مجالات أعمال متنوعة، وهو ما أسهم في تعزيز التعاون والتآزر بين مختلف الأدوار الوظيفية ورفد النمو التنظيمي. وبالاستناد على المعرفة والخبرة الجماعية من كل عضو في فرق العمل، بات المشاركون في أتم الجاهزية لمواجهة التحديات، واغتنام الفرص، وتحقيق التطلعات الاستراتيجية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك