رغم المصالح التي تجمع مايكروسوفت، وOpenAI إلا أن علاقة الشركتين باتت مثيرة للجدل في نظر مراقبين؛ فبينما ينفق عملاق Windows المليارات نقداً، أو في دعم لوجيستي عبر إمكانات خوادم خدمتها السحابيةAzure AI ، تقدم مطورة ChatGPT، نماذجها العملاقة لتشغيل منتجات الأولى، لتبدأ لعبة كراسي موسيقية بين الجانبين.
أحد الكراسي التي نالتها مايكروسوفت، بعد عزوف OpenAI عنها، هي الصين، ففي الوقت الذي أعلنت فيه مطورة ChatGPT إيقاف إمكانية وصول المطورين إلى منصتها الذكية للدردشة، وكذلك واجهاتها البرمجية لنماذجها الذكية داخل الصين بشكل كامل، تستمر مايكروسوفت في تقديم خدماتها هناك.
وقال متحدث باسم مايكروسوفت، لموقع PYMNTS، إن الحظر الذي فرضته OpenAI على وصول المطورين الصينيين إلى نماذجها الذكية «لا ينطبق على وصولهم إلى خدمات Azure السحابية»؛ حيث سيظل المطورون قادرين على الاستفادة من الواجهات البرمجية لمايكروسوفت، والتي تؤدي في النهاية إلى استخدام نماذج OpenAI أيضاً.
وبينما توقف OpenAI وصول المطورين الصينيين إلى نماذجها الذكية، تستمر مايكروسوفت في مدّ هؤلاء المطورين بإمكانية الوصول الى نفس النماذج، ولكن تبقى الجدوى من ذلك غير مفهومة.
كما دخلت مايكروسوفت إلى المشهد التقني التعليمي في هونج كونج، من خلال شريكها التقني Gamenoodlesoup، حيث استطاعت الشركة الأميركية عقد شراكات مع 8 جامعات في المنطقة، إلى جانب التعاون مع مدرسة ابتدائية، لدعمها بأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والسماح للطلاب بالاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي عبر خوادم الشركة، في الوقت الذي خرجت فيه OpenAI بشكل كامل، ورسمي من السوق هناك، بحسب تقرير نشره موقع «South China Morning Post».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك