سيتنافس أفضل راكبي الأمواج في العالم على الذهب الأولمبي على بُعد نحو 16 ألف كيلومتر في جزيرة تاهيتي؛ إذ تُقام منافسات ركوب الأمواج في بلدة تيهوبو.
ويُرجح أن تنحصر المنافسة بين القوى التقليدية في هذه الرياضة، لكن فرنسا الدولة المضيفة قد تشكل تهديداً حقيقياً بعد تأهل اثنين من رياضييها من تاهيتي للمنافسات على أرضهما. وقالت فاهين فيرو، التي أحرزت بطولة تاهيتي لركوب الأمواج للمحترفين في مايو الماضي: «استضافة المنافسات الأولمبية في تيهوبو كان الاختيار الأفضل؛ لأنها تشهد أمواجاً جيدة في هذا الوقت من العام. أعتقد أن الأولمبياد ستعود إلى المكان الذي وُلدت فيه رياضة ركوب الأمواج».
وسُجلت رياضة ركوب الأمواج في بولينيزيا الفرنسية -إقليم ما وراء البحار تابع لفرنسا حالياً - في أوائل القرن الـ12؛ لكنها ظهرت للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية في دورة طوكيو التي أُقيمت عام 2021.
وستختلف المنافسة في بلدة تيهوبو وسط المناظر الخلابة عن تلك المنافسات التي أُقيمت في شاطئ شيداشيتا خلال أولمبياد طوكيو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك