أكد علي شكرالله لاعب منتخبنا الوطني لكرة السلة أن تجربة بورتريكو والمشاركة في التصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 واللعب أمام منتخبات إيطاليا وبورتريكو كانت مفيدة جداً لمنتخبنا وله على المستوى الشخصي.
وأضاف: هذه التجربة لن أنساها طوال عمري، ففيها الكثير من الذكريات والأحداث، بداية برحلة سفر طويلة امتدت إلى 30 ساعة، ومن ثم مواجهة منتخبات عالمية واللعب في صالة عملاقة، وتابع: ما حدث لي من تشجيع كبير من قبل الجماهير كان أمراً مفاجئاً وكنت أبحث عن تفسير له.
وقال: لم أكن أعلم في البداية لماذا كل هذا التشجيع من قبل جماهير بورتريكو، ولكن بمرور الوقت ومن خلال التعليقات للجماهير في الانستيغرام تبين لي أن تلك الجماهير كانت مستغربة من لاعب بهذه المواصفات الجسمانية ويؤدي بشكل جيد ويقاتل ويحاول مجاراة اللاعبين العمالقة، وأضاف: لقد بادلتهم الاحترام وابتسمت لهم فما كان منهم إلا زيادة التشجيع الحماسي لي.
وتابع: ربما تلك الجماهير لم يمر عليها لاعب ارتكاز لا يبدو جسمه رياضيا فقد اعتادوا على لاعبين طوال القامة ويمتلكون بنية جسمانية متناسقة، ولذلك هم تعجبوا من أدائي وروحي القتالية في الملعب دون النظر إلى النتيجة.
من جانب آخر أكد علي شكرالله أن هذه التجربة كانت مفيدة من أجل إعداد منتخبنا للمشاركات القادمة وأهمها بطولة الخليج التي ستقام في مملكة البحرين خلال سبتمبر القادم، ومن ثم المشاركة في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهِلة إلى كأس آسيا 2025 بالسعودية.
وحول موضوع تلقيه عرض من ناد في بورتريكو نفى علي شكرالله ذلك وقال أن الكلام كان عبارة عن مطالبات من قبل الجماهير بالتعاقد معي، وبين علي شكرالله أنه لا يمانع في خوض تجربة إحترافية في بورتريكو إذا كان هنالك عرضا رسمياً جاداً، مؤكداً إعجابه من جمال الطبيعة في بورتريكو وطيبة شعبها وترحيبه بالضيوف، وأضاف: رغم بعد المسافة ورحلة السفر التي تستغرق 30 ساعة إلا أن الأجواء رائعة في بورتريكو ولذلك لا مانع لدي في الإحتراف هناك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك