تحكي أحدث مجموعة من المجوهرات الراقية من لويس فويتون الحكايات الغنية عن نشأة الأرض والعجائب الجيولوجية وترابط جميع مراحل الحياة مع بعضها البعض. و تحت عنوان Deep Time»، «الوقت العميق» ، يهدف الفصل الثاني من المجموعة إلى أخذنا في رحلة إلى ولادة الكواكب مع 50 قطعة فريدة من نوعها عبر 10 مواضيع مترابطة.
ترسم هذه القطع الساحرة التي أعادتها فرانشيسكا أمفيتروف ، المديرة الفنية للساعات والمجوهرات في لويس فويتون، الى الساحة رحلة الدار عبر الزمن. حيث تتصور فرانشيسكا الفصل الجديد من المجموعة على أنه استمرار لمجموعة شعرية ترمز إلى قصة طويلة ومذهلة.
تتميز المجموعة الجديدة بالحرفية الرائعة، وتحكي قصة ممتعة من الإمكانيات التقنية والتصنيعية المرنة.و بإمتداد المجموعة من ولادة الكوكب إلى بداية الحياة على الارض فهي لا تعرض المواصفات الجمالية للمجوهرات فحسب ، بل تتمتع بسحر سريالي يبرز بوضوح في تشكيلة من الزخارف الثمينة التي تقدم الجمال المتوازن بدقة مرصعة بأجود الأحجار الكريمة والمعادن المتباينة.
تذكر فرانشيسكا بأن الفصل الثاني يدفعنا إلى وقت كان فيه كوكبنا مأهولا بالقارات العظمى كغندوانا ولوراسيا ، حيث يمكن للمرء أن يتوقع العثور على الماس الأصفر الرائع والإسبنيل الوردي والأرجواني بتفاصيل جميلة وأنثوية. وتتضمن المجموعة قلادة مذهلة بشكل خاص ، مزينة بـ 400 قطعة من الزمرد والماس مقطوعة حسب الطلب كأوراق النباتات. وتحتفل المجموعة بألوان وقصص فريدة مثل ياقوت أومبا ، الذي تقترن درجاته الوردية والبرتقالية المميزة بالذهب الوردي في التراكيب الرسومية الحديثة.
أما الجانب البارز في المجموعة هو أن لويس فويتون لم يقم فقط بتصنيع المجوهرات بل عكس تجاربه وذكرياته على كل تصميم. فمن التطورات الزلزالية المروعة للكوكب والنظم البيئية البرية الأولى إلى التفاصيل الدقيقة للعظام والبذور والزهور إلى فجر الحياة الجديدة ، يتم تسليط الضوء على كل شيء بدقة في مجوهرات العلامة التي لا مثيل لها والتي تمثل الدراية الفنية بأعلى صورها.و تذكرنا المجموعة بالإمكانيات غير المحدودة للفن والطبيعة والخيال البشري. ومن المتوقع أن تضيف دار لويس فويتون مواضيع جديدة وقطعا إضافية إلى المجموعة تدريجيا حتى تكتمل القصة في الأيام المقبلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك