الكواليس
وفاء جناحي
waffajanahi@gmail.com
المخلوقات الفضائية أصبحت أكثر شرا
يقول الخبر إنه تم تأجيل قضية متهم اعتدى على 3 من كبار السن، المتهم اعتدى عليهم لأنهم وبخوه على رعونته في قيادة سيارته،
الم اكتب واصرخ مرارا وتكرارا بأن هناك مخلوقات فضائية تنتشر وسط مجتمعنا لا تحترم قانون المرور؟ الم نطالب كثيرا بسن قوانين متشددة على كل من تسول نفسه بالتعدي على حقوق الاخرين في الشارع، وخصوصا في وقت الازدحام الشديد وبجانب المدارس يوميا؟ الم نقل من أمن العقاب اساء الادب؟
ها هم المخلوقات الفضائية الشريرة اصبح بعضهم لا يحترم قانون المرور ولا يحترم الاخلاق والإنسانية؛ فالإضافة الى تعديه على حقوق الاخرين وازعاج الناس في الشوارع بالقيادة غير السليمة والذي اعتبره (حقا مكتسبا) وكأنه يملك الشارع وكل من عليه، اصبح يتصرف كالطاووس المغرور يأبى ان يكلمه اي انسان لذلك تمادى في الغرور وتعدى على سلامة الناس بأن يضرب من هم أكبر منه في السن لمجرد انهم وبخوه على خطئه اصلا ورعونته في سياقة سيارته!!
لا أعرف الى اين سيصل جبروت وغرور هذا الجيل من المخلوقات الفضائية الجديدة؟
لا أعرف ملابسات القضية الحقيقية، ولكن لا الاخلاق ولا الدين ولا الانسانية تسمح ان يتعدى شاب في العشرين على 3 رجال فوق الستين مهما أخطأ المسن فله احترامه بل مهما أخطأ اي الشخص علينا وبما اننا نعيش في بلد القانون، علينا ان نتوجه الى القضاء العادل دون ان نتعارك في الشارع ونهدد سلامة الاخرين.
بيطلع لي كائن فضائي يقول لي: هاي قضية بسيطة وشباب طايش ماله داعي تكبرونها والرد عليه بسيط: السكوت على الأخطاء البسيطة جعلت من يشعر بأن الشارع ملك لعائلتهم ويقفون في الممنوع ويأخذون حق غيرهم في الزحمة بالسير على الخطوط الصفراء لتجاوز اسطول سيارات محترمة واقفة في الزحمة وكأن على رأسهم ريشة او يملكون ذيلا خاصا لا يملكه الاخرون، بالإضافة إلى من يقف في وسط الشارع ليشتري شوارما او كرك وجباتي ولتتعطل عشرات السيارات الواقفة وراءه دون اي مراعاة او مشاعر في حقوق الاخرين، ولن اتكلم عن التجاوزات والوقاحة الشديدة التي تحدث امام المدارس كل يوم لانه يحتاج إلى عشرات بل مئات المقالات لأنهم تكاثروا وتجبروا كثيرا لعدم وجود قانون حازم يردعهم عن تجاوزاتهم.
نحتاج الى قوانين حازمة لكل من يخالف القانون لكي لا ينتشروا مثل السرطان بيننا ويقضوا على آخر ذرة اخلاق في الجيل الجديد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك